طالب المخرج د. محمد كامل القليوبى فى ندوة الحفاظ على التراث السينمائى وترميم الأفلام بضرورة إصدار قانون مصرى لحفظ النيجاتيف والتراث السينمائى المصرى لضمان عدم ضياعه او إتلافه أو التصرف فيه بطريقة تضر التراث الثقافى والسينمائى المصرى وعبر عن غضبه بقوله: منذ خمس سنوات تناولت ندوة نظمها مهرجان القاهرة القضية نفسها، وربما تحدث فيها الضيوف أنفسهم وكانت هناك بشائر لتخصيص قصر عمر طوسون لتدشين السينماتيك المصرى لكن الفكرة الرائعة تلاشت. وأضاف: وقتها أدرك الجميع أهمية سن قانون للحفاظ على النيجاتيف كتراث وعدم العبث به وتم عرض مشروع القانون على مجلس الوزراء الذى أحاله بدوره للبرلمان وروجع بواسطة لجنة أعادته إلى مجلس الدولة الذى أعاده إلى مجلس الشعب واختفى داخل أروقته وعلمنا بعد ذلك أن ثمة أعضاء فى المجلس ضد إصدار القانون لأن لهم مصالح فى عدم العمل به كونه سيحد من جرائم تهريب النيجاتيف وغيره وكانت سبباً فى تجريف الكثير من الأفلام المصرية وضياع النيجاتيف لدرجة أن ممثلاً أوصى بحرق أفلامه بعد وفاته لإيمانه بأن السينما حرام ومنتجا آخر ابتاع أفلام زوجته ثم حرقها لكى لا يشاهدها أحد وكان مبرره أنها ظهرت فيها بشكل غير لائق.