استقبل سامح شكرى وزير الخارجية، برناردينو ليون مبعوث الأممالمتحدة إلى ليبيا الليلة قبل الماضية. وقال أحمد أبو زيد المتحدث باسم وزارة الخارجية إن المحادثات تناولت التحديات التى تواجه تشكيل حكومة الوفاق الوطنى وسبل تشجيع الأطراف الليبية على تجاوز تلك التحديات. وأوضح بيان للخارجية أن المبعوث الدولى أعرب خلال اللقاء عن امتنانه للدور الهام الذى تقوم به مصر من أجل دعم السلام والاستقرار وتحقيق الوفاق الوطنى فى ليبيا، ودورها الداعم لجهوده فى هذا الشأن. وكان ليون قد وصل إلى القاهرة فى وقت سابق أمس الأول فى زيارة لمصر تستغرق عدة أيام لبحث آخر تطورات الأزمة الليبية والمساعى لإنقاذ اتفاق الصخيرات بين الأطراف الليبية. وفى الوقت نفسه، التقى الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربى مع برناردينو ليون الليلة قبل الماضية، حيث أكد العربى دعم الجامعة للجهود التى يبذلها ليون، وكذلك لكافة الجهود الدبلوماسية التى تُبذل من أجل بلورة رؤية الحل السياسى اللأزمة الليبية وبما يُلبّى التطلعات المشروعة للشعب الليبي. وشدد العربى على ضرورة العمل سوياً وتكثيف الجهود الدولية من أجل محاربة تنظيم «داعش» الإرهابى وأنشطته الإجرامية، وكذلك من أجل رفع القدرات الأمنية للسلطات الليبية وبما يُمكّنها من بسط الأمن فى ربوع البلاد. وأوضحت الأمانة العامة للجامعة العربية فى بيان لها أن المبعوث الدولى استعرض فى اللقاء أهم التطورات المتصلة بالشأن الليبي، مشيراً إلى جلسات الحوار التي جرت مؤخراً فى مدينة الصخيرات بالمملكة المغربية، والمفاوضات التى يُجريها حالياً مع مختلف الأطراف الليبية بشأن تنفيذ مخرجات جلسات الحوار. وفى غضون ذلك، أعلن عضو المؤتمر الوطنى العام الليبى "المنتهية ولايته" عبد القادر حويلي، إن عددا من أعضاء المؤتمر الوطنى يعقدون جلسات تشاورية مع عدد من أعضاء مجلس النواب تمهيدا لعقد اجتماع مباشر بين ممثلين عن مجلس النواب والمؤتمر لبدء جلسات حوار ليبي - ليبى بدون رعاية دولية بين الطرفين، وأضاف حويلي، فى تصريحات أمس، أن أول اللقاءات التمهيدية للحوار الليبى عقد فى تونس، بين أعضاء من المؤتمر ومجلس النواب عن مناطق الجنوب الليبي.