قرأت ما نشره بريد الأهرام عن ظاهرة «خشونة الركبة» فى مصر ، ومطالبة البعض بإنشاء مصاطب بدور العبادة رحمة بالمصلين، وهنا أطرح سؤالين: الأول: لماذا لايعقد الأطباء مؤتمرا لبحث هذه الظاهرة للتعرف على أسباب انتشارها، ومعرفة هل هى ظاهرة عالمية نتيجة لتأثير المناخ على جسم الانسان؟ أم أن هناك أسبابا أخرى فمن المعروف ان تعاقب الليل والنهار واختلاف درجات الحرارة يقى الانسان من هشاشة العظام، ويساعد على تماسك العظام، أما ارتفاع درجات الحرارة فيؤثر على كل شيء على الارض حتى المنتجات الزراعية فقديما قالوا: «اللى ما يزرع فى هاتور يستنى لما السنة تدور» أى أن الفلاحين كانوا يعلمون تأثير المناخ على الزرع وانتاجيته؟! هذا من الجانب العام والعالمي؟ لكن هناك جانبا محليا يتعلق باستعمال الهرمونات فى تغذية الحيوانات والدواجن والفاكهة والمنتجات الزراعية لزيادة الانتاج أو استعمال مكسبات الطعم فى أثناء التصنيع، وهنا نطرح السؤال الثاني: لماذا لاتدرس مراكز البحوث الزراعية وبحوث التغذية الآثار السلبية لتلك المكسبات ؟ وهل هى التى أدت إلى انتشار أمراض الخشونة والتهاب العظام وذلك حتى يتم العلاج أو على الاقل وقف انتشار المرض فقديما قالوا الوقاية خير من العلاج؟ مهندس محمد خليل السيد رئيس قطاع بالمعاش