أكد سامح شكرى وزير الخارجية، تعليقا على الضربات الروسية لمواقع داعش، أن «الوجود الروسى الهدف منه توجيه ضربة قاصمة متوافقة مع الائتلاف المقاوم لداعش فى سوريا والعراق». وأوضح شكري، فى تصريحات لقناة «العربية»، أن«المعلومات المتاحة لدينا خلال اتصالاتنا المباشرة مع الجانب الروسى تشير إلى اهتمام روسيا بمقاومة الإرهاب والعمل على محاصرة انتشار الإرهاب فى سوريا». وأضاف أن «دخول روسيا بما لديها من إمكانات وقدرات فى هذا الجهد هو أمر نرى أنه سوف يكون له أثر فى محاصرة الإرهاب فى سوريا والقضاء عليه». وفى غضون ذلك، كشفت صحيفة «إكسبريس» البريطانية عن أن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين يخطط لإرسال 30 ألف جندى لمحو تنظيم داعش الإرهابى من سوريا، وذلك على الرغم من تصريحاته السابقة بعدم نية موسكو إرسال قوات برية. ونقلت الصحيفة عن مصدر مطلع قوله إنه »من الواضح أن روسيا تريد تطهير غرب سوريا من التنظيم الإرهابي، واستعادة مدينة الرقة وكل حقول الغاز والبترول حول تدمر». وعلى صعيد العمليات العسكرية، أكدت مصادر رسمية روسية أن الحملة الجوية، ومنذ بدايتها فى 30 سبتمبر الماضى، قامت بما يزيد على 60 طلعة جوية جابت خلالها كل عمق الأراضى السورية وأصابت ودمرت ما يزيد على خمسين موقعا ومنشأة تابعة لتنظيم »داعش« الإرهابي.