فى قضية الفساد (الرشوة) الخاصة بوزارة الزراعة والمتهم فيها الوزير السابق وثلاثة آخرون من المسئولين بالوزارة. كانت الرشاوى العينية المقدمة للمسئولين عبارة عن ملابس فاخرة بآلاف الجنيهات، وهواتف محمولة وشقق سكنية، وخلافه، ولكن أغرب الرشاوى المقدمة هي: افطار فى شهر رمضان لأسر المتهمين بأحد الفنادق بتكلفة 14 ألفا و500 جنيه وأيضا طلب سفر لأسر المتهمين لأداء فريضة الحج بتكلفة 70 ألف ريال سعودى للفرد!! السؤال هو: كيف يستقيم طلب الرشوة والفساد مع اداء الفرائض من صيام وحج؟! وما هذه الازدواجية التى تبيح وتبرر قبول الرشوة واهدار المال العام، وكيف يبررونها؟ نريد من أساتذة الطب النفسى وعلم النفس والاجتماع إجابة شافية!. مهندس جمال على عبدالغنى جامعة المنيا