سارت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون على نهج المرشحة الجمهوري المحتمل دونالد ترامب وغازلت المسلمين الأمريكيين بقولها إنه من الممكن أن يتولى رئاسة الولاياتالمتحدة شخص مسلم. وقالت كلينتون التي تسعى إلى الفوز بترشيح الحزب الديمقراطي في انتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2016 في تغريدة على تويتر أنه ليس مطلوبا إجراء اختبار في الدين كأحد الشروط لتولي منصب عام في الولاياتالمتحدة، وردت ب»نعم» حاسمة وواضحة في تغريدتها على سؤال حول ما إذا كان يمكن لمسلم أن يصبح رئيسا للولايات المتحدة، لتتميز بذلك عن مرشحين آخرين حاولوا التهرب من الأجابة على هذا السؤال الذي يحتمل أن يصبح اختبارا لسائر المرشحين إلى السباق الرئاسي. وأرفقت وزيرة الخارجية السابقة تغريدتها بمقتطف من المادة السادسة من الدستور الأمريكي والتي تقول «لا يجوز أبدا اشتراط امتحان ديني كمؤهل لتولي أي منصب رسمي أو مسئولية عامة في الولاياتالمتحدة». وجاءت تصريحات السيدة الأولى السابقة ردا على ما قاله المرشح الجمهوري بن كارسون الذي شكك في مدى توافق الإسلام والدستور الأمريكي، حيث قال إنه لا يعتقد بأنه ينبغى انتخاب رجل مسلم ليكون رئيسا للبلاد، مما أثار انتقادات واسعة من جانب العديد من مرشحي الرئاسة الآخرين سواء من الديمقراطيين أو الجمهوريين، في حين أن الجمهوري ترامب قال إنه لا يمانع تعيين وزير في حكومته في حالة فوزه بالرئاسة.