يفتتح اليوم الرئيس الفرنسى فرانسوا أولاند معرض «اوزوريس.. اسرار مصر الغارقة» بمعهد العالم العربى بالعاصمة الفرنسية باريس بمشاركة الدكتور ممدوح الدماطى وزير الآثار و خالد رامى وزير السياحة ورئيس معهد العالم العربي-الوزير السابق- جاك لونج. وفى بيان صادر عن الاليزيه امس الاول اشار الى ان الزيارة التى خصها الرئيس الفرنسى للمعرض سوف يتفقد فيها الاثار المصرية ويليها إلقاء خطاب خاص عن الحدث الاستثنائى الذى يشهده المعهد، ويتناول فيها الرئيس فرانسوا اولاند العلاقات المصرية الفرنسية وتاريخها ..دون اغفال النواحى السياسية والاحداث التى تمر بها مصر وما حققته فى طريقها على خارطة الطريق وموقف فرنسا المساند والداعم لها فى محاربتها وتصديها للارهاب. من جانبه قال وزير الآثار إن هذا المعرض له اهمية خاصة حيث يعد أول معرض يتم الاتفاق عليه ويخرج من مصر بعد ثورة يناير 2011 نظرا للظروف التى مرت بها البلاد، واضاف ان المعرض يحكي أساطير الإله أوزوريس وأسراره التى تعد من أهم الأساطير الدينية فى مصر القديمة وشكلت جزءاً كبيراً من حضارتها وفنونها من خلال مجموعة القطع الأثرية ، واشار الى ان المعرض يضم 293 قطعة اثرية منها أكثر من 250 قطعة أثرية نتاج أعمال التنقيب الأثرى تحت الماء فى مدينتى هيراكليون وكانوبس فى خليج أبوقير خلال الأعوام العشرة السابقة بالإضافة إلى بعض القطع التى تم اختيارها من عدة متاحف مصرية منها 18 قطعة من المتحف المصرى و 31 قطعة من متحف الإسكندرية القومى و22 قطعة من المتحف اليونانى الرومانى بالإضافة إلى 15 قطعة من مقتنيات متحف آثار مكتبة الإسكندرية. ومن المقرر ان يستمر المعرض فى باريس لمدة ستة اشهر ينتقل بعدها الى زيورخ، وتنتهى رحلته فى لندن ليعود بعدها الى مصر. ومن اهم القطع الاثرية بالمعرض تمثال صغير من البرونز لأحد الفراعنة- عثر عليه فى هيراكليون بأبو قير، وتمثال للإلهة تاورت من المتحف المصري، وصدرية من الأسرة 22 عثر عليها فى تانيس بمقبرة شاشانق الثاني، وعين حورس من العصر البطلمي، من حفائر هيراكليون، خليج أبو قير.