هيثم ماهر هي نموذج للطموح كما يجب أن يكون استطاعت أن تخترق الصعاب لتؤكد أن الفتاة لم تعد علي هامش الاحداث. صاحبة مبادرة انسانية راقية فضلا عن كونها قررت ففعلت مشروعا اطلق عليه بنات وبس والتي من خلاله انشأت اذاعة تحمل نفس الأسم بالاضافة إلي دار نشر للبنات شباب بوكس واخيرا المساعدة في علاج الفتيات المدمنات. انها اماني التونسي صاحبة هذه الفكرة. عن الجديد في بنات وبس تقول اماني التونسي: اطلقنا مبادرة للمساهمة في علاج الفتيات المدمنات واعادة تأهليهن من خلال التعاون مع اطباء متخصصين في علاج حالات الادمان بالاضافة الي المساعدة ايضا في تأهيل البنات اللاتي تعرضن للاغتصاب وذلك تحت شعار بنات وبسuturn. وأضافت أماني ان هذا المشروع ليس الأول لنا بل سبقه انشاء إذاعة بنات وبس علي الانترنت وفيها يتم بث برامج تهم البنات من خلال مناقشة مشاكلهن والمساعدة في حلها والتعرف علي تجارب الاخريات وكل من يعمل في الاذاعة بنات فقط, وهذا لا يعني ان الاذاعة موجهة ضد الشباب. وبعد النجاح الذي تحقق في الاذاعة قمت بانشاء دار نشر للبنات شباب بوكس تكون متخصصة في إصدار الكتب التي تكتبها البنات وهي فرصة يمكن من خلالها يتم اكتشاف البنات اللاتي تمتلكن قدرات خاصة والمساعدة علي اظهار هذه القدرات, مشيرة إلي أن الدار قامت باصدار مجموعة من الكتب باللغة الانجليزية لبعض البنات العام الماضي. وأشارت أن بنات وبس مؤسسة غير هادفة للربح ومعظم من يعمل فيها متطوعات, فالفكرة تقوم علي ان يكون هناك تجمع بناتي دون مضايقة من الشباب حيث تستطيع البنت أن تتحرك بحرية وأن تعبر عن رأيها دون خوف. كل هذا أدي الي حصولي علي جائزة أصغر ناشرة في الشرق الأوسط. كما أن هيئة اليونسيكو كرمتنا الأسبوع الماضي في لبنان وذلك بعد انتاجنا لفيلما تسجيليا عن مصابي الثورة.