سيدي أنا صاحبة رسالة كلاهما مر لا أطيل عليك لكثرة مسئولياتك, ولكني أحب أن أخبرك بأني أعلم اني مخطئة ولا أرمي الخطأ علي أحد غيري, ولكن من منا ياسيدي لايحب أن يكون هناك شخص بجانبه يوقظه حين يقع في خطأ. ربما يكون هذا الشخص أخا أو صديقا. أو حتي جارا له, كما أحب أن أخبرك اني علمت منذ اسبوع اني حامل وأحب أن أحتفظ بهذا الحمل ولا أفكر مطلقا في التخلص منه, فرجاء نشر هذا الكلام حتي يحس زوجي الثاني بمدي أهمية المسئولية الآن بعد أن أصبحت أم ابنه. أنا ليس لدي أي مشكلة في تسجيل الطفل لأن زواجنا كان رسميا.. ولا حتي أخاف من والد أولادي, ولكني الآن أفكر في أن أري ابني الجديد مع أبيه وخصوصا أن أولادي يتقبلون ذلك. المحرر: ما فهمته من رسالتك السابقة أن صاحب العمل, زوجك الثاني, كان يسعي لاعادتك إلي عصمته مرة أخري, وما فهمته الآن انك تخشين الآن بعد حملك أن يغير رأيه ورغبته خوفا من زوجته الأولي, ولكن الأمر الآن أصبح قدرا وعليه أن يكون رجلا قدر المسئولية فيواجه الواقع ويخبر زوجته ويعلن زواجكما حتي يأتي ابنكما في ظروف طبيعية, ولايدفع ثمن أخطائكما وخوفكما من الناس, فالله أحق أن نخشاه.