سؤال يفرض نفسه مع انطلاق مارثون انتخابات البرلمان بعد مخاض عسير كم " شنب " من المرشحين سوف ينال المراد ورضا العباد ويفوز بعضوية أخطر مجلس تشريعى فى تاريخ البلاد ؟ لا أقصد كم مرشح أو نائب له " شنب " فى وجهه.. ما أقصده كم مرشح مثل " سالم شنب " نائب العياط الراحل الذى كتب عنه الزميل الأستاذ عصام مليجى مقالا بعنوان " وبكت العياط " منذ أيام قليلة، كلمات رثاء مليجى ليست من باب الدعاية أو المجاملة لأن النائب أصبح بين يدى خالقه ولا يشفع له إلا كما قال الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام فيما معناه " اذا مات ابن أدم انقطع عمله الا من ثلاث : صدقة جارية أو ولد صالح يدعو له أو علم ينتفع به " نحن ياسادة نحتاج إلى أكثر من 500 "شنب" فى البرلمان القادم سواء كانوا من المستقلين أو من القوائم .. والتدقيق فى أختيار كل "شنب" حتى لا نقع فى مصيدة النصابين والمحتالين والمشتاقين نريد نواباً ينتمون لتراب البلد يتقون الله فى وطنهم لا يتاجرون بأموال امريكا وقطر ولا شعارات دينية زائفة من أجل حصانة أو دنيا ذائلة أمال كثيرة معلقة على البرلمان القادم ولكن مشاهد طوابير العذاب والهوان وتدافع المرشحين والتراشق بالألفاظ أمام لجان تلقى طلبات الترشيح وتدخل رجال الأمن لفض مشاجرات المرشحين يجعلنا نشك فى كل "شنب" تقدم للترشيح كلمة أخيرة حفظ الله مصر وطنا وشعبا ورئيسا وحمى جيشها من كل سوء لمزيد من مقالات حجاج الحسينى