استشهد صباح أمس سعد دوابشة والد الطفل الرضيع على دوابشة الذى لقى مصرعه حرقا على يد مستوطنين اسرائيلين، متأثرا بإصابته فى الهجوم الذى شنه المستوطنون على منزله الأسبوع الماضى فى بلدة دوما جنوب نابلس شمال الضفة الغربيةالمحتلة. وقالت مصادر فلسطينية إن سعد دوابشة (33 عاما) توفى فى إحدى المستشفيات الإسرائيلية متأثرا بالجروح التى أصيب بها، عقب إحراق منزله من قبل المستوطنين المتطرفين. وقال يوسف دوابشة عم الشهيد إن سعد كان يرقد فى قسم العناية المكثفة بمستشفى «سوروكا» الإسرائيلى فى بئر السبع (جنوب البلاد) فى وضع صحى خطير جراء الحروق الكبيرة التى أصيب بها ووصلت نسبتها إلى 80%. وترقد زوجة الشهيد سعد ريهام دوابشة مع طفلها الثانى أحمد (4 سنوات) فى مستشفى «شيبا تل هاشومير» فى تل أبيب فى قسم العناية المكثفة للعلاج من إصابتهما بحروق تصل إلى ما بين 60-90%. من جانبها، نعت حركة التحرير الوطنى الفلسطينى «فتح» سعد دوابشة، ودعا أحمد عساف المتحدث باسم فتح ، فى تصريحات له أمس ، جماهير الشعب الفلسطينى إلى أوسع مشاركة فى لجان الحراسة التى بادرت الحركة بتشكيلها بالتنسيق مع القوى الوطنية فى كافة البلدات والقرى والمواقع القريبة من المستوطنات، للتصدى لهؤلاء القتلة ومنعهم من ارتكاب جرائم أخرى بحق الشعب الفلسطيني. وفى الوقت نفسه، أصيب فتى فلسطينى برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلى فى بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة. وقالت مصادر محلية إن الفتى ماهر شتات (14 عاما) اصيب بعيار نارى فى الفخذ بعد تعرضه لاطلاق نار من قبل الاحتلال الاسرائيلى شرق بيت حانون بحجة اقترابه من الجدار الامنى المحيط بالقطاع . وعلى صعيد متصل، أصيب 4 فلسطينيين فى غارة شنها الطيران الحربى الإسرائيلى أمس الأول على موقع تدريب للمقاومة الفلسطينية وسط قطاع غزة.