كفر الشيخ من علاء عبدالله: إستبشر المزارعون من أبناء محافظة كفر الشيخ خيرا بالتصريحات الوردية للدكتور محمد نصر الدين علام وزير الري والموارد المائية خلال زيارته الأخيرة لمحافظة وتأكيده علي إنهاء جميع مشاكل المزارعين المتعلقة بمياه الري وعدم وصولها لاي جميع الأراضي الزراعية. وخاصة بقري مراكز الرياض والحامول وبلطيم وبعض أجزاء من مطوبس وسيدي سالم وإعلانه عن حل مشاكل الري المطور علي مستوي المحافظة والذي يعتبر مشكلة المشاكل الكبري التي تواجه المزارعين خاصة أن المحافظة تنتج40% من إنتاج مصر من الأرز والأسماك. وقد وعد الوزير بحل هذه المشاكل خلال أسبوع أو أسبوعين عن طريق تشكيل العديد من اللجان من وزارة لري وإدارة الري المطور, وتأكيده علي أنه إذا تبين سوء مشروعات الري المطور وعدم إستفادة المزارعين منه فسيتم إلغاء هذا المشروع علي مستوي المحافظة خاصة بعد أن هاجم المزارعون من أبناء المحافظة مشروع الري المطور مما دفع الوزير الي تقديم الإعتذار للمزارعين من أبناء المحافظة بسبب سوء حالة هذا النظام وهاج البعض منهم خلال المؤتمر الموسع الذي عقده الوزير مع المزارعين بديوان عام المحافظة بحضور المحافظ المهندس أحمد زكي عابدين وقيادات وزارة الري وقيادات المحافظة والمسئولين عن الري في ثورة عارمة, وقد وصل الأمر الي أن طرد المحافظ أحد المزارعين من القاعة لعدم التزامه في الحديث وإحداث ضوضاء بعد أن أكد جميع المزارعين أن الأرض عطشانة علي مستوي بعض المناطق بالمحافظة وأنهم علي إستعداد لريها بالدم!! لإنقاذ المحصيل الزراعية... ورغم هذه المشاكل ومعاناة المزارعين من سوء قطاع الري فوجيء جميع المراقبين لزيارة وزير الري والمرافقين له بقرار غريب من الوزير بصرف مكافأة لجميع العاملين بمديرية الري علي مستوي المحافظة وجميع الأدارات التابعة لها تعادل شهرا من الراتب الأساسي وذلك بدلا من معاقبة المسئولين عن معاناة المزارعين وعدم وصول مياه الري الي جميع الأراضي وتلف مساحات كبيرة من المحاصيل بالأراضي الزراعية وكذلك تحرير محاضر مخالفة للمزارعين عن مساحات الأرض خلال العام الماضي رغم علم المسئولين بالوزارة بملوحة التربة والأرض بالمحافظة وحاجتها الشديدة الي الغمر بالمياه لضمان تحسين التربة وجودة المحاصيل وعدم صلاحيتها الا لزراعة الأرز بمساحات كبيرة وليس نصف المساحة فقط كما قررت الوزارة خلال العام الماضي والحالي, وكانت الطامة الكبري عندما قررت وزارتا الري والزراعة تحديد مساحات زراعة محصول الأرز بالمحافظة بنصف المساحة فقط لكل حيازة زراعية وعدم التجاوز عن ذلك وفي حالة المخالفة سيتم تحرير محاضر مخالفة لهؤلاء المزارعين رغم قيام العديد منهم بري أراضيهم من مياه الصرف الزراعي لعدم وجود مياه الري وعدم وصولها اليهم أصلا خاصة في نهاية الترع. وأصبح المزارعون من أبناء المحافظة في حيرة شديدة من أمرهم عن كيفية التصرف لإنقاذ محاصيلهم الزراعية من التلف وأراضيهم من البوار خاصة وأنهم مقبلون خلال الأيام القليلة القادمة علي زراعة محصولي القطن والأرز. في حالة عدم القضاء علي مشاكل الري علي مستوي المحافظة سيؤدي ذلك الي تلف هذه المحاصيل وبوار الأراضي.. لمن أذن يلجأ هؤلاء المزارعون لضمان توافر مياه الري اللازمة لأراضيهم الزراعية وهل يتدخل الوزير بصفة عاجلة ويعاقب المسئولين عن تقاعسهم عن حل مشاكل الري وتخفيف معاناة المزارعين من أبناء المحافظة.