شرعت بعثة أثرية مصرية برئاسة وزير الآثار د.ممدوح الدماطي في القيام بأعمال حفر وتنقيب في منطقة وادي الملوك الغنية بمقابر ملوك الفراعنة في غرب مدينة الأقصر للبحث عن مقابر جديدة لملوك مصر القديمة.وتضم البعثة في عضويتها المدير العام لآثار الأقصر مصطفي وزيري والأثريان صلاح الماسخ ومحمد محمود خليل بجانب مجموعة متخصصة في أعمال الحفر والتنقيب الأثري. وكانت أولي محطات الحفر والتنقيب قرب مقبرة الملك رمسيس الثالث ، وسط توقعات بالعثور علي مقابر جديدة والكشف عن مزيد من اسرار منطقة وادي الملوك التي تضم بين جنباتها ، عشرات المقابر لملوك مصر القديمة وتعد واحدة من أكبر مناطق الاستكشافات الأثرية ، المتعلقة بعلم المصريات ،علي مدار القرنين الأخيرين، بعد أن كانت مجرد مزار سياحي في السابق ، كما كانت المنطقة شاهدا علي التحول الذي طال منهجية دراسة تاريخ مصر القديمة والذي بدأ من سرقة الآثار ونهب المقابر حتي وصل إلي ما عليه الآن من استكشافات علمية أزاحت الستار عن مئات من المقابر والمعالم الأثرية ، وكشفت الكثير من الأسرار ، عن ملوك وملكات ونبلاء مصر القديمة . وتزامن قيام بعثة أثرية مصرية ، بأعمال حفر وتنقيب بحثا عن مقابر جديدة لملوك مصر القديمة ، مع قيام بعثة أثرية مصرية – أمريكية مشتركة بأعمال إستكمال تنظيف وترميم لثلاث مقابر شيدها نبلاء الفراعنة ، في منطقة العساسيف ، بجبل القرنة التاريخي ، غرب الأقصر ، وفي سياق متصل ، بدأ فريق عمل بمنطقة آثار مصر العليا ، في تنفيذ مخطط وضعه وزير الآثار د.ممدوح الدماطي ، لتطوير المنطقة المحيطة بمعبد الملك سيتي الأول في غرب الأقصر ، والقيام بأعمال ترميم دقيق ومعماري ، وأعمال حفر وتنقيب وسط التلال الجبلية ، في محيط المعبد ، ورفع الأتربة ، ضمن مشروع يهدف لإعادة المعبد ، إلي الصورة التي كان عليها ، قبل أكثر من ثلاثة آلاف عام ، ويشرف علي فريق العمل الأثري المصري في معبد الملك سيتي الأول الأمين العام للمجلس الأعلي للآثار المصرية د.مصطفي أمين والمدير العام لمنطقة آثار مصر العليا سلطان عيد .