أكد عبدالحميد أبوموسى رئيس مجلس الأعمال المصرى السعودى إن إعلان القاهرة من شأنه تعزيز الاستثمارات بين القاهرة والرياض بشكل كبير. وكشف عن خطة لمجلس الأعمال تستهدف سهولة تدفق الاستثمارات خلال الفترة المقبلة، خاصة وأن الاستثمارات السعودية بمصر تتصدر المرتبة الأولى من حيث الاستثمارات العربية. وأوضح أن الاستراتيجية تعتمد على ثلاث ركائز اساسية الأولى تتمثل فى تأسيس شركة لتدريب وتأهيل العمالة التى تحتاجها السوق السعودية فى مختلف المجالات، وتعمل على حل جميع المشكلات التى تواجه العمال هناك. وأشار إلى ان الشركة الجديدة ستضفى إطارا رسميا من خلاله يتم زيادة عدد المصريين العاملين بالسوق السعودية والقضاء على مشكلات العمالة غير الرسمية والحصول على التأشيرات، حيث سيتم عمل قاعدة بيانات لاحتياجات السوق ومن خلالها يتم حصر الاحتياجات والتخصصات التى تتطلبها هذه السوق الواعدة.وأضاف أن المحور الثانى للاستراتيجية يتمثل فى تأسيس شركة ضخمة للترويج والتسويق بين البلدين لمختلف المنتجات والمواد الخام ، ومن خلالها يتم حصر المنتجات التى تحتاجها الأسوق السعودية من مختلف المواد، ومن خلال الشركة سيتم تصدير هذه المنتجات وفق الشروط والضمانات التى سيتم الاتفاق عليها بين الطرفين. وأشار إلى أن هذه الشركة ستحقق المصالح المشتركة للقطاع الخاص بين مصر والسعودية وستعمل على زيادة حركة التبادل التجارى المشترك. وأضاف أنه من خلالها سيتم معرفة جميع الاحتياجات التى تتطلبها السوق السعودية وفق المواصفات والجودة، وبالتالى نضمن الحفاظ على سمعة الانتاج المصرى المصدر للخارج، إلى جانب توفير كل الضمانات المالية من خلال هذه الشركة لاتمام عمليات التصدير لللخارج. وأوضح أن المحور الثالث للاستراتيجية يستهدف تأسيس شركة للشحن والملاحة من خلالها يتم تصدير جميع المنتجات التى تحتاجه الأسواق فى البلدين، ونضمن من خلالها وصول البضائع للأسواق فى التوقيتات المطلوبة، إلى جانب تحقيق مرونة غير مسبوقة فى انسياب حركة التجارة بين البلدين. وأشار إلى أن الحكومة الحالية واجهت المشكلات التى تتعلق بالاستثمارات السعودية فى مصر بشكل كبير وعملت على حل جزء كبير منها وهى رسالة طمأنة للمستثمرين السعوديين لزيادة استثماراتهم بمصر خلال الفترة المقبلة. وأضاف أن هناك اهتمام قوى من جانب المستثمرين السعوديين على ضخ استثمارات جديدة فى منطقة محور قناة السويس والتى تترقبها جميع الشركات الاستثمارية على مستوى العالم. وأن ما يعزز من توجه المستثمرين السعوديين لزيادة استثماراتهم بمصر، توجيهات خادم الحرمين الشريفين حول زيادة الاستثمارات السعودية فى مصر، والتى تستند على علاقات تاريخية .