فى سابقة هى الأولى من نوعها وصل الفريق الأول لكرة القدم بنادى الزمالك إلى النقطة 83 من 35 مباراة و بات قاب قوسين أو ادنى للوصول للنقطة 84 والفوز بلقب الدورى رسميا، وبذلك يكون الزمالك قد حطم رقم النادى البافارى بايرن ميونيخ الذى حسم الدورى الالمانى بعدد نقاط 79 من اصل 34 مباراة، حيث تفوق عليه الزمالك بفارق النقاط للحصول على درع الدوري، ويكون الزمالك أيضا قد اقترب من تحطيم رقم الفريق الفرنسى باريس سان جيرمان الذى حصد اللقب الفرنسى بعدد نقاط 83 نقطة من اصل 38 مباراة، اما بالنسبة للفريق الانجليزى تشيلسى فقد بات الزمالك قريبا ايضا من تحطيم رقمه فى عدد النقاط للفوز بالدوري، حيث حصد الفريق الانجليزى عدد نقاط 87 نقطة وحسم الدورى الانجليزى لمصلحته، ويحتاج الزمالك للفوز بمباراة و التعادل فى اخرى لتحطيمه، علما بأن الزمالك يتبقى له ثلاث مباريات فى الدورى من ضمنها لقاء القمة الثلاثاء المقبل. وبعيدا عن أرقام الزمالك يظل ديربى قطبى الكرة الزمالك والاهلى أحد أصعب وأشرس وأجمل مواجهات الديربى فى المنطقة بين عملاقين كبيرين لهما تاريخ طويل فى القارة السمراء والمنطقة العربية بأسرها . ولقاء الثلاثاء المقبل فى الجولة ال37 للدورى والذى يحمل رقم القمة 110 اشتعل مبكرا بسبب عدم الاتفاق على ملعب المباراة حتى الآن الزمالك يرفض ملعب الجونة والاهلى ايضا ولان الاهلى صاحب المباراة فقد طلب استاد شرم الشيخ لكن جهازه الفنى يعترض ومازال جهاز الزمالك بقيادة فيريرا لا يعرف تحديدا مكان المباراة وان كان قد أعلن عن استعداده لمواجهة الاهلى فى اى زمان ومكان لتحقيق الفوز وحصد اللقب. كما أن هناك أسبابا أخرى تشعل القمة 110 أبرزها حسم الدوري، فالزمالك قد يحسم مسابقة الدورى لأول مرة منذ فترة طويلة فى لقاء القمة وبالتحديد منذ موسم 2003 2004 حين ضمن الفوز باللقب رسمياً عقب التغلب على الأهلى بهدفى بشير التابعى وعبد الحليم على مقابل هدف لمحمد أبوتريكة. أما الأهلى فهو يسعى من جانبه لتأجيل فوز الزمالك باللقب وحصد النقاط الثلاث لإدراك فوز معنوى على حساب غريمه التقليدى الذى اقترب بشدة . يبقى ان الفريق الأبيض لم يحقق الفوز على منافسه منذ مايو 2007 أى قبل 98 شهراً. ولا شك أن مواجهة الثلاثاء المقبل ستكون فرصة للاستمتاع بكتيبة من المواهب المتألقة، حيث يعيش الزمالك أزهى عصوره الفنية بوجود أيمن حفنى ومصطفى فتحى وأحمد عيد عبد الملك وباسم مرسى وعمر جابر وحازم إمام ويبقى الصراع الفنى الشرس بين البرتغالى جيسوالدو فيريرا مدرب الزمالك وفتحى مبروك مدرب الاهلى بحثاً عن الزعامة والريادة الفنية وقد استأنف الزمالك مرانه أمس تحت إشراف فيريرا وشارك فى المران جميع اللاعبين عدا ايمن حفنى ومصطفى فتحى للاصابه وتدرب الثنائى بالجمانيزيوم وطلب فيريرا تجهيز الثنائى للمباراة التى يسعى لتحقيق الفوز فيها والتتويج بطلا بعدها ويجهز فيريرا اللاعبين نفسيا للمواجهة بعد الحصول على قسط من الراحه اول ايام العيد وبعيدا عن القمة تلقى مصطفى فتحى لاعب الفريق إشادة من الجهاز الفنى للفريق ومجلس الإدارة بعد تألقه اللافت للنظر فى المباريات التى شارك فيها أخيرا مع الفريق. وقرر مجلس إدارة النادى على إثر ذلك تعديل عقد اللاعب، الأمر الذى أشعره بسعادة بالغة ويحاول مجلس الادارة بقيادة المستشار مرتضى منصور تذليل كل العقبات امام الفريق من أجل تحقيق البطولات فى الفترة المقبلة وعدم الاكتفاء بلقب الدورى فقط. خاصة ان الفريق يخوض مباريات مهمة فى الكونفيدرالية ويعتلى قمة مجموعته فى دورى المجموعات ويسعى للاحتفاظ بلقب كأس مصر للعام الثالث على التوالي.