طالب الدكتور سعد الدين إبراهيم مدير مركز ابن خلدون للدراسات بتطبيق مبدأ التمثيل للجميع من القاعدة للقمة في الجميعة التأسيسية للدستور لأن هناك جماعات غير موجودة كالأقباط والنوبة في الجمعية التأسيسية التي خلت تماما من أهالي النوبة ولابد من فرص عادلة للشعب بكل طوائفه, وشن هجوما حادا علي تيار الإسلام السياسي الذي وصفه بسرقة الثورة خلال الندوة التي نظمها مركز التنمية الإنسانية والمدعوم من مركز بن خلدون بمدينة المنصورة في حضور عدد من الحقوقيين وقال إن الثورة المصرية تمت سرقتها من اناس وصلوا متأخرين لها, منهم من حرموا الخروج علي الحاكم, وواصل سعد الدين إبراهيم قائلا: الانتخابات هي اقوي دليل علي سرقة الثورة, فالانتخابات البرلمانية المصرية لم تأت بالشباب كما لم تأت بالنساء وكذلك لم تأت بالأقباط.