صرح الدكتور عالم الاجتماع ومؤسس مركز بن خلدون للدراسات الإنمائية سعد الدين إبراهيم "إن القوى والتيارات الإسلامية وعلى رأسها الإخوان المسلمين هم من قاموا بسرقة الثورة، بالإضافة للعسكري والفلول، وأن مصر لم تشهد سوى ثورتي 1919 و25 يناير فقط". وحول الجمعية التأسيسية للدستور انتقد إبراهيم عدم تمثيل جميع الأطياف السياسية بها من القاعدة للقمة ولا يعيبهم عدم تنظيمهم أو يحرمهم من هذا التمثيل. كما أكد إبراهيم خلال حديثه أن تخوفاته قد تحققت من جميع الأطراف الذين تمكنوا من الثورة والانتخابات البرلمانية هي الدليل الأكبر على سرقتها، فهي لم تأت بالشباب الذين قاموا بالثورة أو المرأة الشريك الأساسي بها، وأيضا تجاهلوا الأقباط. جاء ذلك خلال الندوة التي نظمتها جمعية التنمية الإنسانية بمدينة المنصورة مساء اليوم الإثنين، والتي شن فيها هجومًا حادًا على جماعة الإخوان والتيارات الاسلامية التي "سرقت الثورة"، مشيرًا إلى أنه يشعر بقلق بالغ على بسبب جماعة الإخوان و"إقحامها للدين في السياسة فضلاً عن المجلس العسكري والفلول". وأكد إبراهيم أنه مع النظام الرئاسي وأن يكون هناك مجلس شيوخ وآخر نواب ولكل منهما صلاحياته، كالنظام الأمريكي لأنه النظام الأفضل.