سيطرة حالة من الغضب ومشاعر الحزن على آلاف القضاة الذين شاركوا رئيس الجمهورية فى تشييع جنازة جثمان الشهيد النائب العام المستشار هشام بركات حيث شهدت تساؤلات فيما بينهم حول القصور الأمنى فى تأمين موكب النائب العام والتساؤلات التى أثيرت حول كمية المتفجرات وكيفية دخولها ونقلها إلى موقع الحادث، وتساءلوا عن عدم استخدام سيارة الاستشعار عن بعد وكشف المتفجرات فى تأمين الموكب خاصة وقد تعرض النائب العام خلال الفترة الماضية للعديد من التهديدات لاستهدافه.