لأجوائه روح .. ولأيامه فرحة.. ولقدومه استعدادات خاصة .. أما طقوسه فلا تبلى أو تنتهي مع مرور الزمن ولكنها تتجدد وتتوارث الفانوس .. عربة الفول .. بائع الكنافه والقطائف.. وقدرة حمص الشام مفارش من الخيامية.. وفروع « سريا» من أضواء براقه، تحمل أشكال الأهله والنجوم . عرائس لبوجي وطمطم وراقص التنوره، وأخرى لشخصيات ارتبطت بالشهر الكريم انه العام الثالث الذي ينتشر فيه ديكور رمضان، ويٌقبل المصريون على شرائه لوضع لمسه رمضانيه داخل منازلهم، والذي تم تصميمه في نماذج خشبية ومعدنية صغيرة غٌلفت بالأقمشة ذات الألوان البهية. وبالرغم من ارتفاع الأسعار، لغياب المنتج الصيني، إلا أن حركة البيع والشراء مستمره منذ بداية شهر شعبان. وكان الأكثر انتشارا هو قماش الخيامية بكافة ألوانه حيث زين كافة الادوات بداية من « صواني التقديم» إلى أباريق العصائر. أما الفانوس المعدني ذو الشمعة فلا زال هو الأكثر طلباً بالرغم من ندرة وجوده مما دفع الصٌناع إلى ابتكار فوانيس معدنية ذات شموع الكترونية وأخرى تعمل بالطاقة الشمسية.