توجد صحفيات خالدات فى تاريخ و ذاكرة الأهرام صنعن حياة زاخرة صحفيا و فكريا وروحيا، زادت من رسوخ قيم الأهرام الصحفية ، وفى مقدمتهن الصحفية آمال بكير الموسوعة الفنية والمسرحية التى مازالت تواصل عطاءها باقتدار، والمبدعة الفنانة نجوى العشرى مؤسسة صفحة الفنون الجميلة، والكاتبة أمينة شفيق القوية فى تبنى القضايا النقابية والافكار الخلاقة، والدكتورة هالة مصطفى مؤسسة وأول رئيسة تحرير لمجلة الديمقراطية ، والإنسانة المهذبة سيلفيا النقادى صاحبة فكرة مجلة البيت للديكور، وعائشة عبد الغفار أول مراسلة للاهرام بباريس والتى أعيرت مستشارة أعلامية بسفارة مصر بفرنسا وتولت رئاسة القسم الدبلوماسى، والقديرة افكار الخرادلى محررة شئون الرئاسة، ونجلاء ذكرى من أوليات الصحفيات الاقتصاديات، وإيمان مصطفى البارعة فى الكتابة البرلمانية. كما أدت صحفيات أخريات أدوارا عبقرية لاتنسى زادت من مكانة الاهرام، وصنعن حولهن عالما ينبض بالحيوية والحركة والمعرفة وتربت على أيديهن أجيال فى بلاط صاحبة الجلالة، ومنهن الأديبة الناقدة سلوى العنانى، والخبيرة الاقتصادية نزيرة الأفندي، والهادئة الخلوقة بيدار مدكور ،والرصينة شويكارعلى، وشعلة الذكاء أميرة يوسف صاحبة أجمل حوارات علمية ،وغادة شهبندر التى وهبت حياتها للصحافة، وليلى القبانى التى تألقت بعطائها بالصفحة الأخيرة، ونادية عبد الحميد صاحبة الكنز الانسانى فى العطاء الخلاق ،والانسانة الرائعة عصمت زيدان، وحميدة موافى المترجمة العلمية اللامعة ،والجادة المتميزة راوية سالم ، ولميس الطحاوى محترفة الاداء الراقى فى التحقيقات الصحفية ، وخديجة قاسم التى تخصصت فى آسيا الوسطى ،ومها النحاس صاحبة القدرات الادارية البارعة ، وسهير عبد الوهاب الراهبة فى محراب بريد الأهرام ،وعزة على التى أعطت عمرها للصحافة، والقوية راوية الصاوى، ولكل منهن باقة ورد عطرة. لمزيد من مقالات عماد حجاب