فيما يشكل ثانى أقوى ضربة للحركة بعد انقسامها، تتلقى دعوات الحركة حالة رفض من القوى السياسية والأحزاب وتعتبر الأحزاب أن هذه الحركة لا تعكس رغبات واحتياجات الشعب واعتبرت الأحزاب أن هذه الدعوة حركة مستنسخة من دعوة 2008 ، مشيرة إلى أن الظروف السياسية متباينة وأن الحركة غير قادرة على قراءة المشهد الآن. ومن جانبه قال عبد الغفّار شكر رئيس حزب التحالف الشعبى الاشتراكى إن الحزب لن يشارك فى الدعوة التى تطلقها حركة 6 إبريل للعصيان المدنى يوم 11 يونيو المقبل. وأضاف فى تصريحات للأهرام أن المجتمع المصرى ما يشغله الآن مواجهة الإرهاب والتفخيخ بالقنابل واغتيال شخصيات من الجيش والشرطة والقضاء فالأوضاع فى مصر غير مهيأة لمثل هذه الدعاوي. وأوضح شكر أن 25 يناير و30 يونيو موجتان ثوريتان والآن تحولتا إلى إجراءات يتخذها النظام للحفاظ على الدولة ومؤسساتها ، مشيرا إلى أن طبيعة الدعوة التى تدعو لها حركة 6 إبريل وهى عدم الخروج من البيوت فى يوم 11 يونيو لا نستطيع عمليا قياس مدى نجاحها أو فشلها . ولفت إلى أن مصر منهمكة فى الدفاع عن كيان الدولة وغالبية الناس يبحثون عن الإستقرار وكذلك يبحثون عن رد على سؤال كيف يعيشون ولن يستجيب الناس لأى دعوة خلاف تحقيق الأمن والاستقرار وتحسين معيشة الناس ، وبالتالى أتوقع فشل الدعوة للعصيان. وأضاف أن ما يشغل بال الرأى العام السياسى أيضا هو إيجاد برلمان يعبر عن الشعب وان تجرى الانتخابات البرلمانية لنستكمل الاستحقاق الثالث من خارطة الطريق . و قد أعلن حزب الكرامة عدم المشاركة فى الدعوة التى أطلقتها حركة 6 إبريل معتبرا أن دعوة العصيان نوع من الوصاية على الشعب المصرى وفرض نوع من الولاية عليه وهو دور تريد أن تلعبه حركة 6 ابريل يتنافى مع حجمها. وأكد الحزب فى موقفه أن المعارضة لا تعنى المزايدة على وطنية أحد أو التشكيك فى الوطنية، ومن الضرورى العمل لمصلحة تقدم هذا الشعب. وكانت الحركة قد دعت المواطنين لعدم النزول فى الشوارع للعمل والإضراب عن كل شيء فى يوم 11 يونيو القادم، احتجاجًا على ما وصفته بسوء الظروف الاقتصادية