من منا لا يتمنى وصول مصر لنهائيات كأس العالم خاصة الجيل الذى ولد بعد عام 90 ولم يشاهد منتخب بلده يلعب مع الكبار فى النهائيات حتى جيلى الذى شاهد فى شبابه منتخب الجوهرى يتمنى أن يرى هذا الحلم قبل الرحيل. لقد سعدنا جميعا عندما فاز منتخب حسن شحاتة ثلاث مرات متوالية بكأس الأمم الأفريقية ورأينا مختلف الأجيال تنزل الشارع تعلن فرحتها بالنصر , ولكن بعد خيبة الأمل فى أن نجد منتخب يلعب معنا مباراة ودية قبل التصفيات الأفريقية بعد إعتذار بوروندى ومع وجود هذا الإتحاد أعتقد أنه لا أمل ولا حتى بصيص منه. عفوا ما فائدة وجود مدرب أجنبى يتقاضى مرتبه بالعملة الصعبة ونحن لانستطيع إقامة مباراة ودية مع منتخب غير مصنف أليس هذا نوع من السفه وإهدار المال العام . الأهلى والزمالك غنت لهما الفنانة صباح وشهرتهما من المحيط إلى الخليج والجميع يعشقهما ويسعد بتألقهما وإنتصاراتهما ولكن ... وآه من كلمة لكن، لم ينته الموسم الرياضى الذى حسم بفوز الزمالك بالدورى وإبتعاد منافسيه إنبى ثم الأهلى عن حلبة المنافسة لكن الصحافة الرياضية والإعلام ببرامجه الرياضية تتشدق عن الصراع بين القطبين فى شراء لاعبى الفرق الأخرى وتسريح بعض نجومهما قبل الأوان مما يؤثر بالسلب على الروح المعنوية لهؤلاء اللاعبين الذين لن تشملهم القائمة العام القادم ويشتت ذهن لاعبى الفرق الأخرى الذين يصارعون من أجل البقاء فى الممتاز. وقد يبدو هذا منطقيا من أجل تدعيم صفوفهما فى المراكز التى تحتاج , ولكن هل يوجد فى الدورى المصرى لاعبين بشهرة ونجومية لاعبى الأهلى والزمالك . نعم يوجد وأتمنى أن تتألق كل الفرق وأن تكون المنافسة حامية الوطيس بين أكثر من فريق لحصد اللقب وكذا المربع الذهبى من أجل المنتخب. أرجوكم أتركوا اللاعبين المميزين فى فرقهم حتى نستمتع بسخونة المبارايات معظم اللاعبين المتألقين فى تلك الفرق قليل منهم من يحتفظ بنجوميته وتزداد شهرته والبعض يتم ركنه على الدكة حتى يصدأ ويختفى لمجرد أن نحرم منه الفريق المنافس والنهاية الخاسر هو المنتخب والكسبان هو فرقته التى تسعد بإرتفاع السعر لأسعار فلكية نتيجة تلك المزايدة المضروبة ... كفى سفه وتبذير هناك قطاع ناشئين و أكاديميات إبحثوا عن ضالتكم بهما حيث تربوا على البطولة والنصر وعدم الخسارة لكن لاعبى الفرق الأخرى لا يتألقون إلا أمام الأهلى والزمالك فقط . لمزيد من مقالات أحمد متولى