القصاص هو شرع الله، فمن قتل ُيقتل، وليس من قتل يظل مستمتعا بحياته ويهرب بجرمه، بعد أن نفذ جريمته طاعة لمرشده المجرم ولجماعته الإرهابية، بل القتل هو معصية للخالق عز وجل، والذى حرم قتل النفس، هذا يؤكد أن أحكام الاعدام التى نفذت بحق الإرهابيين بداية من سفاح سيدى جابر الذى القى الاطفال من أعلى الاسطح حتى سفاحى خلية عرب شركس وانتظارا للمزيد من الأحكام التى ستصدر وعندما تكون باتة وواجبة النفاذ، يأتى القصاص ليريح أسر الشهداء وكل مواطن شريف، يبكى على فراق أعز الاحباب من أبطال الجيش والشرطة والمدنيين. نعم الاعدام هو الحل.. فهناك اصوات تظهر هنا وهناك تزعم أن تنفيذ الاعدام ليس حلا، لكن هؤلاء لو كانوا فقدوا احدا من اقاربهم 0 لاسمح الله - فى تفجير إرهابى أو استهدف بالرصاص عصابة المارقين. لتغيرت مواقفهم تماما ولطالبوا بالقصاص وربما لو كانت لديهم المقدرة لاخذوه بانفسهم ولن ينتظروا حتى تقول العدالة كلمتها ولأننا فى دولة قانون وليست شريعة الغاب، فإن الجميع مطالب باحترام القضاء واحكامه فالدول لا يمكن أن تترك جيوشها وشعبها يرضخ للإرهابيين ينفذون جرائمهم ويتركون بلا محاكمة. البعض للأسف يتحالفون مع الإرهابيين من خلال مساندتهم عبر الإعلام أو فى كتاباتهم من خلال مواقع التواصل الاجتماعى وهؤلاء لا يراعون حتى مشاعر أسر الشهداء ولا الشعب الذى ثار ضد هذه العصابة الخائنة، وعندما يخرج البعض من هؤلاء وهم يتحدون مشاعر الناس بلا وازع من دين أو وطنية ولا حتى إنسانية ويزعمون أن الاعدام ليس هو الحل، فالسؤال هو هل نمنح القتلة المجرمين الورود ونقوم بتكريمهم لأنهم يفجرون ويغتالون ويريدون تدمير هذا الوطن وسلب إرادة ملايين المصريين، وكلنا يعلم أن القضاء مستقل تماما ولا يتدخل أحد فى عمله نهائيا والاحكام التى تصدر تكون من خلال الادلة وليس لدنيا قضاة مسيسون فالقاضى لا علاقة له بالسياسة، بل الحكم لا يدخل فيه الهوى لكن ما تطمئن له المحكمة وتقتنع به بعيدا عن العواطف. الأحكام الخاصة بالقصاص تصدر تطبيقا لشرع الله على هؤلاء الذين يعملون على تدمير الاوطان بتحالفهم الشيطانى ضد مصر وجيشها وشعبها ولم نجد هؤلاء المارقين يتحالفون ضد الكيان الإسرائيلى أو يخططون لإعادة الاراضى المحتلة وتحرير القدس، وننتظر من هؤلاء الذين يتعاطفون مع الإرهاب أن يراعوا مشاعر المصريين ويساندوا الدولة فى حربها الشرسة ضد فلول الإرهاب ، وسوف ننتصر وسيسقط كل من خان وتآمر وأمسك العصا من المنتصف. لمزيد من مقالات أحمد موسي