ارتفع أمس عدد قتلى الزلزال المدمر الذى هز نيبال السبت الماضى وبلغت قوته 7٫8 درجة على مقياس ريختر إلى 5006 أشخاص و 10194 مصابا، كما لقى أكثر من 80 شخصا حتفهم فى الهند والتبت. وأقر مسئولون فى وزارة الداخلية بأنهم أخطأوا فى تقديراتهم الأولية للكارثة، وأن الناجين تقطعت بهم السبل فى قرى نائية وانتظروا وصول المساعدات والإغاثة. وقال رئيس الوزراء سوشيل كويرالا لرويترز إن عدد القتلى قد يصل إلى 10 آلاف فيما يتواصل ورود المعلومات عن الأضرار من القرى والبلدات النائية ، فيما اضطر مئات الأشخاص إلى البقاء فى شوارع كاتماندو إلى أن يتم توفير مأوى لهم. وجرى انتشال رجل حى من منزل منهار فى العاصمة بعد نحو 82 ساعة من وقوع الزلزال ، حيث كان محاصرا دون طعام ولا ماء فى غرفة مع 3 جثث فى بلدة "جونجابو" شمال المدينة. وتحاول شرطة مكافحة الشغب النيبالية احتواء غضب الناجين ، فيما يخوض رجال الإنقاذ سباقا مع الزمن بحثا عن أحياء محتملين تحت الأنقاض ، ووجه شانكر داس بايراجى وزير الخارجية النيبالى نداء طلب فيه أطباء متخصصين من الخارج وفرق بحث وإنقاذ رغم تلميحات سابقة من المسئولين بأن نيبال لا تحتاج لمثل هذا العون.