أصدرت رئاسة الجمهورية أمس بيانا أدانت خلاله بشدة ما أعلنته وسائل الإعلام من حادث إرهابى غاشم راح ضحيته مواطنون إثيوبيون أبرياء على يد تنظيم "داعش" الإرهابي، وتؤكد مساندتها ووقوفها إلى جانب إثيوبيا الشقيقة فى هذا الظرف الدقيق حال التحقق من وقوعه. وأضاف البيان أن مصر تشدد مجدداً على ضرورة تكاتف المجتمع الدولى من أجل محاربة الإرهاب بكافة صوره وأشكاله، فضلاً عن مواجهة الفكر المتطرف الذى يقف وراءه، ولاسيما هذه المجموعات الإرهابية التى ترفع شعارات الدين الإسلامى الحنيف بالمخالفة لكافة تعاليمه السمحة التى تحض على حفظ النفس الإنسانية والتسامح والرحمة. وأعربت رئاسة الجمهورية عن خالص تعازيها ومواساتها للقيادة الاثيوبية وللشعب الإثيوبى الشقيق ولأسر الضحايا الأبرياء الذين فقدوا أرواحهم جراء هذا المصاب الأليم حال ثبوته، وتتمنى لهم الصبر والسلوان ، وتؤكد أن مصر التى عايشت حادثاً مماثلاً تشاطرهم أحزانهم وتدرك تماماً مدى الألم الذى يشعر به الشعب الاثيوبي.