تعادل الزمالك أمس مع الفتح الرباطى المغربى بدون أهداف أمس فى ذهاب دور ال 16 الاول فى بطولة كأس الكونفيدرالية الافريقية وفى المباراة التى أقيمت على استاد السويس الجديد. جاء تعادل الزمالك بطعم الخسارة حيث يحتاج الفريق لمعجزة فى الرباط بعد أسبوعين لتحقيق الفوز أو التعادل الايجابى من أجل التأهل الى دور ال 16 الثانى فى إنتظار الخاسرين من بطولة دورى الابطال الافريقى فى الملحق. لم يظهر الفريق الابيض بمستوى مقنع طوال المباراة حتى ان البعض أكد ان الزمالك لم يدخل المباراة الا فى الدقيقة 88 والمباراة تلفظ أنفاسها الاخيرة. لم نر أى خطورة للفريق عكس فريق الفتح الرباطى الذى جاءت هجماته أخطر بكل المقاييس وأرتدت كرة يسوفو من العارضة التى تعاطفت مع الشناوى فى الشوط الاول، كما ان للفريق ركلة جزاء صحيحة فى الشوط الثانى نتيجة تدخل كوفى بتهور على مروان سعداوى. المباراة كانت جرس إنذار مبكر لفيريرا المدير الفنى للابيض قبل السقوط الافريقى اذا ما استمر الاداء الضعيف ويبقى ان نؤكد ان فرص الفريق مازالت موجودة فى ادراك الموقف فى لقاء الاياب. أداء أبيض سيئ بدايه هجومية للزمالك وسيطرة على مجريات الشوط مبكرا ومحاولات عن طريق احمد على المهاجم الوحيد ومن خلفه ايمن حفنى وأحمد عيد عبد الملك ولكن تضييق المساحات من جانب فريق الفتح الرباطى وغلق المنطقة جعل الزمالك عاجزا عن تشكيل خطورة حقيقية فى اول ربع ساعة من زمن الشوط. وأصبح أداء الزمالك مع مرور الوقت أكثر بطء ورتابة بسبب التحضير الزائد على الحد وأصبح ايضا الجميع ينتظر الحلول من جانب جسيوالدو فيريرا المدير الفنى للابيض. وتأتى الرياح بما لا تشتهى السفن بعد ان دخل الفتح الرباطى فى المباراة ووضحت خطورة مروان سعداوى من الجبهة اليمنى التى يشغلها حمادة طلبة ونجح مروان فى تشكيل خطورة مستغلا بطء الدفاع وبط إيقاع الزمالك بشكل عام. وحتى منتصف الشوط الاول لم ينجح الزمالك فى أكثر من السيطرة بلا فاعلية بينما أغلق الفتح خطوطه ونجح فى تعطيل اللعب والتركيز على الكرات العرضية لاستغلال رأسيات عبد الفتاح خريس قائد الفريق الذى شكل خطورة فى لعبتين متتاليتين كانت المشهد الاكثر خطورة فى ال 28 دقيقة الاولى. وفى الدقيقة 29 وقع اسلام جمال فى خطأ عندما اعاد الكرة برأسه الى الشناوى وهو خارج ال 18 بمسافة بعيدة خطف يسوفو الكرة ووضعها فى المرمى الخالى لكن تقف العارضة حائلا وتتعاطف مع الشناوى وترتد الكرة فى الملعب. بعدها تراجع اداء الزمالك تماما وتباعدت الخطوط وأنعدم الاتزان وفقد الفريق التحرك السليم بكرة ودون كرة أيضا حتى نهاية الشوط. تغييرات بلا حلول جاء التغيير عن طريق الدفع باحمد توفيق فى وسط ملعب الزمالك على حساب معروف يوسف وهو تغيير دفاعى وليس هجوميا وبالفعل استمر الاداء بطيئا مملا والخطوط بعيدة وكانت المبادرة من الفتح الرباطى الذى وصل الى مرمى الشناوى ولم يحتسب الحكم ركلة جزاء لمروان سعداوى فى الدقيقة ال 51 من تدخل كوفى المبالغ فيه. وسحب فيريرا احمد عيد عبد الملك ودفع بباسم مرسى فى الدقيقة ال 61 وبعدها جاء الانتاج الهجومى عن طريق رأسية احمد على الذى انقذها على المسكنى حارس الفتح ثم أخطر هجمة للزمالك من كرة ساقطه لاحمد على اودعها فى الدقيقة 67 بجوار القائم الايسر للحارس. ودفع الفتح بمحمد خوسيل المهاجم بدلا من مصطفى كوندى ليلعب خوسيل بجوار يوسوفو. ويستتبعه الزمالك بنزول خالد قمر على حساب عمر جابر ليلعب بثلاثة مهاجمين هما على وباسم وقمر دفعة واحدة. ثم يدفع وليد رقراقى المدير الفنى للفتح بنبيل باهه وآدم نفطى بعد ان طمع فى المباراة ولم يدخل الزمالك فعليا المباراة الا فى الدقيقة 88 عندما حاول عن طريق العرضيات المتقنه لكن اضاعها مرتين احمد على ثم خالد قمر. وأحتسب الحكم الموريتانى على ليمغفرى 4 دقائق وقتا بدل ضائع لم يقدم فيها الفريق شيئا نتيجة إجادة الفتح إضاعة الوقت والجهد.