وتحت عنوان «270 قرية بلا تعليم فى البحيرة» نشرنا بتاريخ 16 نوفمبر 2014 للزميل إمام الشفى، وصلنا رد الهيئة العامة للابنية التعليمية، والتى اشارت إلى حرصها على النهوض بالعملية التعليمية. وأنها لاتألوا جهدا فى إنشاء مدارس جديدة، او التوسع فى المدارس القائمة لحل مشكلة الكثافة، لكن ذلك عند توافر الأراضى اللازمة للإنشاء والاعتمادات المالية اللازمة لذلك، وتجدر الإشارة إلى أنه تم تسليم 25 مشروعا تعليميا بخطة 2013 و13 آخر بخطة 2014، وتم إسناد مشروعين آخرين بخطة 2014، كما يجرى التجهيز لطرح 13مشروعا بخطة 2015، و 14 مشروعا آخر بخطة العام القادم 2016 بينما أكدت الهيئة العامة للأبنية التعليمية فى ردها على ما نشر بتاريخ 17 نوفمبر لعام 2014 تحت عنوان «29 مليون جنيه توقف إنشاء 15 مدرسة بالاقصر «، والذى يتضمن الشكوى من نقص المدارس ببعض قرى محافظة الاقصر، أنه بخصوص قرية النجوع فقد تم عمل توسعة بمدرسة النجوع بحرى الثانوية، وفى الوقت نفسه جار تخصيص ارض بقرية الدير لانشاء مدرسة عليها، وحتى يتم التخصيص فإن طلاب القرية يدرسون بمدرسة فاطمة الزهراء الثانوية، وجار عمل توسعة بمدرسة اصفون الثانوية، وكذلك إنشاء مدرسة الشعب الثانوية الزراعية فى ضوء التمويل المتاح هذا العام، فى حين تم إنشاء مدرسة ثانوية بقرية النمسا، وتوجد مدرسة اعدادية فى قرية نجع القرايا، وبخصوص ارتفاع الكثافة فى مدارس نجوع قبلى، فإنه تجدر الاشارة إلى وجود مدرستين ابتدائيتين، كما لم يرد للهيئة أى أراض تبرع او تخصيص لانشاء مدارس جديدة بالقرية، وبخصوص قرية الحلف فإنه قد تم تدبير قطعة ارض لاقامة مدرسة عليها، وتم رفضه من قبل الزراعة فى حين تم ادراج انشاء مدرسة ثانوية للتعاون الزراعى بالقرية بخطة العام الحالى، فى حين لم يتم تخصيص أرض بإدارة أرمنت، وعليه يدرس طلبتها بمدرسة المحاميد بحرى ثانوى مشترك، أما قرية الرزيقات، فقد تم إدراج إنشاء مدرسة الرزيقات الإعدادية بخطة العام الحالى ضمن مشروع إحدى المؤسسات الخيرية.