بشرى جديدة لمرضى الصدفية حملتها نتائج الدراسات التى تم إعلانها خلال مؤتمر الأكاديمية الأمريكية للامراض الجلدية والذى عقد فى سان فرانسيسكو ، حيث أظهرت نتائج دراسة « كلير « ان عقاراً بيولوجياً جديداً تم اعتماده بهيئة الغذاء والدواء الامريكية أمكنه اعادة جلد مريض الصدفية الى طبيعته بنسبة 100% خلال 12 أسبوعا. مما وصفه الأطباء المتخصصون الذين بلغ عددهم أكثر من 20 الفا من مختلف أنحاء العالم بأنه طفرة غير مسبوقة فى علاج المرض الذى يصيب 125 مليون شخص حول العالم ويحتاجون لعلاج فيما تبلغ نسبة الاصابة فى مصر 3% من السكان. وأوضح الدكتور بريت جولدريون رئيس المؤتمر ان المؤتمر ناقش على مدار 4 ايام اكثر من 150 بحثاً علمياً جديداً فى مختلف الامراض الجلدية وعلى راسها العلاجات الحديثة لسرطان الجلد التى تؤثر على الخلية السرطانية دون باقى الجسم ، كما ناقش الحديث فى علاج حب الشباب، كما تم عرض الاستخدامات الجديدة لليزر فى علاج فطريات الأظافر. المؤتمر اعلن ان دراسة كلير أجريت داخل 24 دولة واستمرت 52 اسبوعاً وشملت نحو 700 مريض للمقارنة بين العقار الذى يحتوى على مادة علمية تدعى « سكينوماب» والعلاجات الأخري.. وقد اظهرت نتائج الدراسة نجاحاً وتفوقاً فى فاعليته على الادوية الاخرى المشابهة بنسبة 21% من حيث شفاء الجلد وأختفاء القشور التى يسببها مرض الصدفية، وعودته الى طبيعته. كما أظهرت ان المرضى الذين بلغوا الشفاء شبة التام «90% « بلغت تقريبا نسبتهم 80% .. والشفاء التام 100% بنسبة 45% .. مما يعد طفرة غير مسبوقة فى مجال علاج مرض الصدفية، ولم يتحقق خلال 20 عاماً مضت .. حيث لم يكن لدى مريض الصدفية امل حقيقى لعلاجه من الاعراض الشديدة والجانبية للمرض. الدكتورة مهيرة حمدى السيد أستاذة الأمراض الجلدية بجامعة عين شمس اكدت أن الأبحاث التى اعلنها المؤتمر هذا العام أظهرت أن مرض الصدفية ليس كما يعتقد مشكلة تجميلية او مظهرا شيئا لشكل جلد المريض .. ولكن له علاقة مباشرة ويتسبب فى أمراض المفاصل وعدم اكتشافها مبكرا يسبب الأعاقة التامة، و القلب، والضغط والكوليسترول ، وتصلب الشرايين ، والسكر ،و السمنة المفرطة، وبالتالى علاجه ليس مجرد علاج تجميلى .