أعلنت أجهزة الأمن بشمال سيناء، حالة استنفار بمناطق نخل والحسنة بوسط سيناء، ونشرت قوات أمنية سرية وتشديد إجراءات التفتيش على الطرق بين شمال وجنوبسيناء استعدادا لمؤتمر القمة العربية بشرم الشيخ، المقرر عقده اليوم . وقالت مصادر إن تنسيقا أمنيا جرى بين أجهزة الأمن ورموز القبائل البدوية بمناطق وسط سيناء، لرصد تحركات الغرباء وسرعة الإبلاغ عنهم. ياتى ذلك فى الوقت الذى لقى فيه 3 عناصر تكفيرية من تنظيم بيت المقدس الارهابى مصرعهم، فى اثناء زرعهم عبوة ناسفة تستهدف قوات الجيش بقرية الشلاق جنوب الشيخ زويد. وأكد مصدر أمنى أن العناصر الثلاثة تحولت جثثهم إلى أشلاء بعدما انفجرت فيهم عبوة ناسفة وعقب الحادث قامت القوات بتمشيط المنطقة بحثا عن عبوات ناسفة أخرى فى الوقت الذى أحبطت القوات المسلحة محاولة تفجير عبوة ناسفة تستهدف قوات الجيش أثناء سيرها من طريق ساحل البحر بمدينة رفح وقد رصدت القوات وجود عبوة ناسفة مزروعة على طريق الساحل بمدينة رفح، وعلى الفور توقفت التحركات العسكرية وتم إطلاق قذيفة دبابة على العبوة الناسفة من مسافة بعيدة وتفجيرها عن بعد قبل انفجارها فى القوات . كما نجحت قوات الجيش بالتنسيق مع قوات الشرطة فى قتل أخطر العناصر الجنائية بسيناء وبحوزته أسلحة وذخائر، وذلك خلال حملة أمنية مكبرة حاصرت المتهم بمنطقة صحراوية بنطاق مدينة نخل بوسط سيناء و وقعت اشتباكات عنيفة بين المتهم و قوات الجيش والشرطة أسفرت عن مقتل المتهم وضبط بندقية قناصة بحوزته وكميات كبيرة من الذخائر المتنوعة وتبين ان السيارة التى كان يقودها مسروقةوالمتهم هارب من 16 قضية جنائية وحكم بالمؤبد فى قضية سرقة بالإكراه والمؤبد فى قضية مقاومة السلطات و المؤبد فى قضية مخدرات وفى السياق الامنى ذاته قام الارهابيون بنسف خزان مياه الشيخ زويد بوضع عبوات ناسفة اسفله مما ادى الى تدميره وانقطاع المياه عن منازل مدينة الشيخ زويد كما قام الارهابيون بسرقة سيارتى قمامة تحت تهديد السلاح الامر الذى ادى الى حالة من الاستنفار الامنى الشديد بمناطق العريش ورفح والشيخ زويد تحسبا لقيام العناصر الارهابية بتفخيخ السيارتين والقيام بعمليات ارهابية ضد اجهزة الامن .