رغم أنها كانت ومازالت المتنفس الوحيد للمحافظة ولكن فى غياب الأمن وغفلة المسئولين، أصبحت أرضها مطمعا لضعاف النفوس للاستيلاء عليها بطريقة منظمة . فمن محاولة أن تتحول إلى ناد رياضى إلى محاولة بيعها بالمزاد للبناء عليها نظرا لموقعها المتميز وغلاء سعر الأرض لحل أزمة الإسكان بالمدينة، تشهد الآن عملية ذبح منظمة لأشجار غابة الاسماعيلية وبناء نادى الطيران ومحلات ومقاهى الطامعين فى تقنين الوضع فيما بعد ،بدأت الغابة تختفى تدريجيا.