الجهل بأمور الدين وعدم الفهم الصحيح للإسلام ومبادئه السمحة هو المتسبب فى كوارث الإرهاب فيجب على الأزهر كمنارة علم توعية الشباب حتى لا يقعوا فريسة فى براثن الشيطان ومخالب الإرهاب واعتناق الفكر الهدام فالتوعية الدينية والفهم الصحيح لأمور الدين هما حائط الصد ضد فكر الإرهاب والتطرف حتى لا يزيد عدد الخوارج فى الأمة وينتشر الفكر المتطرف وحتى لا ينمو هذا البرعم الشيطانى فالبتر هو الحل ومن هنا نؤكد دور الأزهر فى البناء الفكرى والتربوى فالدور الإصلاحى مطلوب الآن تجديده حتى نقضى على الفتنة فى مهدها . وائل مسلم خبير اجتماعى الدلاتون منوفية