تباطؤ الولاياتالمتحدةالامريكيةوانجلترا فى ادانة الحادث الارهابى الذى قام به تنظيم داعش الارهابى بذبح 21 مصريا فى ليبيا وصدور بيانات ضعيفة يضعهما فى قفص الاتهام تجاه ما يحدث فى مصر من عمليات ارهابية فى الوقت الذى يعقد فى واشنطن اليوم مؤتمر دولى لمكافحة الارهاب دعت اليه الولاياتالمتحدةالامريكية وتشارك به مصر بوفد برئاسة سامح شكرى وزير الخارجية. أكد سياسيون انه ليس غريبا هذا التباطؤ من جانب الدولتين لانهما الراعيتان الاساسيتان لهذه التنظيمات الارهابية واعتبروا الإرهاب ابنا شرعيا لهما لذلك فإن لندنوواشنطن لا ترغبان فى الانتصار على «داعش» فى ظل استمرارهما فى مخططاتهما تجاه الدول العربية لتفتيتها واضعافها فى الطريق لخلق شرق اوسط جديد وحتى تبقى اسرائيل الدولة الاقوى بالمنطقة.وقال نبيل ذكى المتحدث الرسمى باسم حزب التجمع إن التنظيمات الارهابية مثل القاعدة والاخوان وداعش هم ابناء شرعيون للولايات المتحدةالامريكية واعوانها تستخدمهم بهدف تفتيت العالم العربى وتدميره وتحويله الى دويلات وامارات هشة طائفية متناحرة والابقاء على اسرائيل الدولة القوية الوحيدة بالمنطقة.واشار الى انه رغم الادانة الشكلية من جانب واشنطن للحادث فإن جوهر السياسة الامريكية ثابت فى تنفيذ مخططاتها ضد مصر ويظهر ذلك بوضوح من استقبال الخارجية الامريكية لوفد من قيادات تنظيم الاخوان الارهابى والعمل على تدمير سوريا وتفتيتها. وأكد ان محاربة الولاياتالمتحدة للارهاب وهم تحاول تسويقه اعلاميا فقط فالامر لا يعدو قيام واشنطن ابقاء داعش تحت سيطرتها فقط وعدم تخطى الحدود المرسومة لها وبعد ثورة30يونيو وخروج مصر من التبعية الامريكية سعت واشنطن لعقاب مصر واستخدمت لذلك ادوات كثيرة لضرب مصر. وشدد ماجد سامى عضو الهيئة العليا لحزب المصريين الاحرار على ان ما يحدث فى مصر هو خطة طويلة الامد لنشر الفوضى وتقسيم الدولة المصرية برعاية لندنوواشنطن لذلك فنحن لا ننتظر صدور بيانات او تحركات فعلية من جانب الدولتين للقضاء على الارهاب لافتا الى ان الحادث الارهابى الذى وقع فى فرنسا كان بهدف الضغط على باريس للابتعاد عن الدول العربية والعودة الى الغرب. واوضح يحيى قدرى النائب الاول لحزب الحركة الوطنية ان التباطؤ فى ادانة الحادث الارهابى من جانب الدولتين امر متوقع وطبيعى لان الحادث مخطط من جانبهم لضرب مصر لافتا الى اننا نتعرض لحرب حقيقية يشترك بها عدد كبير من الدول الغربية لتفتيت المنطقة. وأكد عبد الحميد زيد القيادى بحزب الشعب الجمهورى انه من المتعارف وجود ارتباط كبير واتفاق بين انجلتراوالولاياتالمتحدةالامريكية فى السياسة الخارجية والاهداف المشتركة والتى تتضمن عدم الرغبة فى الانتصار على الارهاب او محاربته بجدية لانهاك الدول العربية واضعافها وصولا لتنفيذ مخططاتهم بشرق اوسط جديد لافتا الى ان الغرب شريك اساسى فى زرع التنظيم»داعش» الارهابى على حدود مصر حتى يكون تهديدا مباشرا لمصر. ودعا المصريين الى الاصطفاف الوطنى صفاواحدا خلف قواتهم المسلحة لمواجهة الارهاب ومقاتلة عدوهم بقوة.