أعربت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، عن رفضها إسقاط جزء من ديون اليونان.واشترطت «ميركل» استئناف اليونان سياسة الإصلاح، لمنحها مساعدات مالية جديدة. يأتى ذلك فى الوقت، الذى بدأت فيه المواجهة بين الحكومة اليونانية الجديدة المناهضة للتقشف والاتحاد الأوروبي، من أجل تقليص ديون البلاد الهائلة، بالتزامن مع زيارة جيروين ديسلبلوم رئيس مجموعة اليورو أثينا، حيث التقى رئيس الوزراء الكسيس تسيبراس، ومسئولين فى الحكومة، خصوصا يانيس فاروفاكيس وزير المالية الجديد. وقد دارت اللقاءات حول موضوعى رغبة الحكومة اليونانية الجديدة فى أن يقلص دائنوها قيمة الدين العام الهائل لليونان، الذى يبلغ 157٪ من إجمالى الناتج المحلي، و إعادة التفاوض على خطة التقشف، التى اشترطوها على البلاد، مقابل المساعدات المالية. من جانبه، قال وزير المالية اليونانى الجديد، إن الحكومة اليونانية لن تتعاون مع بعثة «الترويكا»، وهى تتكون من ممثلين عن الاتحاد الأوروبي، وصندوق النقد الدولي، اللذين قدما دعما ماليا للبلاد، كما أن أثينا لن تسعى لتمديد برنامج الإنقاذ. وأكد: أن «أول عمل للحكومة لن يكون نبذ الأساس المنطقى للتشكيك فى هذا البرنامج، من خلال طلب تمديده». فى غضون ذلك، واصلت الليرة التركية تراجعها الحاد أمام العملات الأجنبية، والذى بلغ ذروته مع إغلاق الأسواق المصرفية نهاية الأسبوع أمس الأول، محققة 2.44 مقابل الدولار الواحد.