أعلن المؤتمر العلمى الثانى لتحسين الأبحاث المتعلقة بالجلطات الدموية، أن الإحصائيات الحديثة تشير إلى وفاة شخص كل 37 ثانية فى العالم بسبب الجلطات الوريدية، مما يعنى أن ما يقارب 834 ألف شخص فى العالم يفقدون حياتهم نتيجة أمراض القلب والأوعية الدموية. وكشف المؤتمر عن أن هناك علاجا جديدا عن طريق الفم يمكنه الوقاية والعلاج من أمراض التجلط الدموية. ويتميز بفاعلية عالية وسرعة التأثير بالمقارنة مع الأدوية السابقة. جاء ذلك خلال جلسات المؤتمر الدولى الذى عقد بأبو ظبى وحضره 600 طبيب من أخصائيى أمراض القلب والجهاز التنفسى وأمراض الدم وأطباء الأعصاب والطب الباطنى والصيادلة من مختلف دول الشرق الأوسط، ومن بينهم عدد كبير من الأطباء المصريين المتخصصين. ومن جانبه أكد الدكتور عادل الأتربى أستاذ أمراض القلب والأوعية الدموية بكلية الطب بجامعة عين شمس، أن التقييم واسع النطاق الذى تم على تأثير عقار «ريفاروكسبانى» فى حماية المرضى من الجلطات الوريدية والشريانية يجعله الدواء الاكثر دراسة وبحثا فى العالم. لافتا إلى أن الدراسات التى يتم اجراؤها عليه سوف تتضمن 275 ألف مريض وفقا للمعايير السريرية. وقال الدكتور ماجد أبو النصر استاذ المخ والأعصاب، إن لدينا فى مصر من 15 إلى 20٪ من جلطات المخ، وغالبا تعود الإصابة بها إلى مصدر محدد وهو القلب ومن أشهرها الذبذبة الأذينية بالقلب.