أكدت قيادات حزبى الوفد والمؤتمر أن جماعة الإخوان ستحاول استغلال الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير اليوم لنشر الفوضى والعنف وزعزعة الاستقرار بالبلاد ،ولكن تلك المحالات ستفشل ، حيث ان الإخوان فقدوا القدرة على الحشد. وأكد اللواء سفير نور ، مساعد رئيس حزب الوفد وعضو الهيئة العليا للحزب، ان حزب الوفد لن يقيم اى فعاليات فى الشارع حتى لا تحدث فوضى تستغلها الجماعة الارهابية ،مشيرا الى انه كان مقررا تنظيم عدد من الاحتفاليات ، إلا أنه وبعد وفاة العاهل السعودى الملك عبدالله بن عبدالعزيز تم إلغاء هذه الاحتفاليات حدادا على وفاة حكيم العرب الكبير رحمه الله والذى وقف بجانب مصر وساندها كثيرا فى ظروفها الصعبة. وحول تخوف البعض من استغلال جماعة الإخوان الارهابية هذه الذكرى وإحداث فوضى قال اللواء سفير نور ل «الأهرام»: إن «الإخوان» فقدوا القدرة على الحشد ،ومحاولاتهم «التافهة» لنشر الفوضى فى هذا اليوم ستفشل فشلا ذريعا ولن يستطيعوا إفساد احتفالات الشعب المصرى بثورته، لأن هناك حالة استنفار أمنى كبير من الجيش والشرطة وهما قادران على حفظ الامن فى البلاد . وأضاف اللواء سفير نور أن الشعب يلتف حاليا خلف جيشه وشرطته لدحر اى محاولات لزعزعة الاستقرار بمصر، فمصر ستظل آمنة مهما كانت محاولات هؤلاء الارهابيين والخونة. ومن جهته ، أكد الدكتور صلاح حسب الله ،نائب رئيس حزب المؤتمر والمتحدث الرسمى باسمه، ان الحزب كان مقررا ان يشارك فى احتفالات ذكرى يناير فى إطار احتفالية وزارة الشباب بهذا اليوم فى استاد القاهرة ولكنه تم إلغاء هذه الاحتفاليات حدادا على وفاة الملك السعودى رحمه الله خاصة ان الفقيد عزيز على كل مصرى وعربي. وقال حسب الله ل«الأهرام» إننا نرفض أى مظاهر للاحتفال من خلال مسيرات او تظاهرات حتى لا تحدث فوضي. لكننا نحتاج لتظاهرات للإنتاج والعمل والنظر لمستقبل افضل لمصر والمصريين من اجل تحقيق اهداف الثورة ودفع مصر للامام. وطالب حسب الله الشباب المصرى بألا ينصاعوا لاى دعوات زائفة تحت دعاوى استعادة الثورة ، لانها دعاوى اخوانية تهدف لنشر الفوضي.