ما قدمه الرئيس عبدالفتاح السيسى لمصر والعالم ليس بأقل مما قدمه غيره من الذين حصلوا على جائزه نوبل للسلام والذى يؤهله للترشيح لنيل هذه الجائزة ليكون خامس مصرى يحصل عليها بعد السادات ونجيب محفوظ وأحمد زويل ومحمد البرادعى، يبرهن على ذلك الاستقرار الذى شهدته مصر عقب توليه رئاسة مصر وخاصة الوضع الاقتصادى، لقد تغيرت نظرة العالم والقادة لمصر بمجرد توليه المسئولية، ومواقفه وشجاعته فى محاربة الإرهاب جعلت منه رمزاً لزعماء الدول الغربية الذين كانوا ينتقدون سياساته فى البداية، وسرعان ما تحول هؤلاء ليسيروا على نهجه وطريقته لمحاربة الإرهاب، لم تكن دعوة الرئيس الفرنسى فرانسوا أولاند لشعبه لتفويضه لمحاربة الإرهاب إلا سيراً على نهج الرئيس المصرى فى دعوته الشعب المصرى لتفويض الجيش والشرطة لمواجهة العنف والإرهاب فى 26 يوليو 2013- عندما كان وزيرا للدفاع - ما تقوم به فرنسا وغيرها من دول العالم ما هو إلا ترجمة للتجربة المصرية فى محاربة الإرهاب ومحاكاة لما قام به السيسى لإنقاذ مصر من الفوضى والإرهاب، صحيفة « فينانشيال تايمز» البريطانية قالت إن الرئيس السيسى سيجعل مصر دولة قوية اقتصاديا مثل الدنمارك وربما تتحول الدنمارك وغيرها من دول العالم المتقدم فى القريب العاجل إلى مصر، كما دعا موقع «بى جى ميديا» الأمريكى القادة الأمريكان أن يتعلموا الدرس من السيسى للقضاء على الإرهاب ، كما يعمل جاهدا لصنع السلام ،ولذلك كان السيسى يستحق الحصول على جائزة نوبل للسلام. كما ذكرت شبكة «سى 0إن 0إس» الإخبارية الأمريكية أن السيسى أكثر شجاعة من باراك أوباما فى محاربته الإرهاب، وانتقدت سياسته العدائية للرئيس المصرى الذى أنقذ مصر من حكم الإخوان، وبسياسته الحكيمة بدأت مصر تستعيد مكانتها, ووضعها الدولى كدولة رائدة بالمنطقة ، ألم يكن كل هذا كافياً لترشيح السيسى لنيل جائزة نوبل للسلام فى 2015؟ أعتقد أنها قادمة للسيسى لا محالة. لمزيد من مقالات د . إبراهيم البهى