أعلنت مصادر أمنية عراقية مقتل 25 شخصا بينهم عناصر من تنظيم " داعش"فى عمليات عنف فى بعقوبة مركز محافظة ديالى شمال بغداد. وأوضحت المصادر أن عبوة ناسفة موضوعة بجانب الطريق فى قرية الأسود شمال بعقوبة انفجرت مما أسفر عن مقتل ثلاثة مدنيين وإصابة خمسة آخرين بجروح متفاوتة ، كما قتل خمسة مدنيين وأصيب أربعة آخرون جراء سقوط عدد من قذائف الهاون صباح أمس على مناطق حى العصرى وحى الاورفلى وحى المعلمين الثانية والسوق القديم والتابعة لمركز قضاء المقدادية 40 كم شمال شرق بعقوبة. وأضافت المصادر نفسها أن عبوة ناسفة موضوعة بجانب الطريق انفجرت بالقرب من مبنى ناحية قرة تبة شمال بعقوبة مما أسفر عن مقتل أربعة مدنيين ،وإصابة ثلاثة آخرين بجروح. وأشارت المصادر إلى أن الطيران الجوى قصف مواقع لتنظيم داعش فى القرى الشمالية لقضاء المقدادية (سنسل وجقجق وحنبس والبازول والجزيرة) والتى تقع تحت سيطرة مسلحى داعش مما أسفر عن مقتل 13 مسلحا من عناصر التنظيم. وقتل ثلاثة مسلحين شيعة موالين للحكومة العراقية فى تفجير انتحارى استهدف مقرهم فى سامراء شمال بغداد، فى هجوم هو الأول من نوعه منذ أشهر يستهدف المدينة التى تضم مرقدا شيعيا مهما ، بحسب مصادر أمنية وطبية. وقال ضابط برتبة نقيب فى الجيش إن "هجوما انتحاريا استهدف حوالى الثامنة مساء أمس الأول، مدرسة يتخذها مقاتلو الحشد الشعبى (فى إشارة إلى الفصائل الشيعية الموالية للحكومة) مقرا فى منطقة القاطول وسط سامراء (110 كلم شمال بغداد)". وأوضح أن الانتحارى فجر حزامه الناسف عند حاجز تفتيش فى مدخل المدرسة حيث يتمركز قرابة مائتى مقاتل، مما أدى إلى مقتل "ثلاثة عناصر من الحشد الشعبى وإصابة 13 آخرين بجروح"،وبحسب المصدر الأمنى، تلا الهجوم الانتحارى "سقوط 13 قذيفة صاروخية على وسط المدينة" حيث العديد من المقرات الأمنية والرسمية، دون أن يؤدى ذلك إلى وقوع ضحايا. وتضم سامراء، ذات الغالبية السنية، مرقد الإمامين الشيعيين على الهادى والحسن العسكرى، وأدى تفجير المرقد على يد متطرفين من تنظيم القاعدة عام 2006، إلى اندلاع حرب طائفية دامية استمرت قرابة عامين أوقعت عشرات آلاف القتلى. ومنذ هجوم "داعش" فى يونيو، تتواجد فى المدينة فصائل شيعية مسلحة تقاتل إلى جانب القوات الأمنية، إضافة إلى مستشارين عسكريين إيرانيين يقدمون الدعم للقوات العراقية والفصائل المسلحة فى مواجهة هجمات المتطرفين. وفى الوقت نفسه أعلن مصدر فى قيادة عمليات الأنبار عن مقتل القائد العسكرى لتنظيم (داعش) الإرهابى وسبعة من معاونيه فى ناحية الكرمة شرقى الفلوجة فى محافظة الأنبار غربى العراق ،وأوضح مصدر أمنى بوزارة الداخلية العراقية أن قوة أمنية مشتركة اشتبكت مع مسلحى (داعش) فى الكرمة وقتلت ثمانية منهم ،ودمرت أربع مركبات ومدرعة تابعة للتنظيم، مؤكدا مقتل القائد العسكرى للناحية عامر الساطورى الملقب "أبو قامة". وعلى صعيد متصل ،عثرت القوات الأمنية على 10 ورش لتفخيخ السيارات وتصنيع العبوات فى ناحية الضلوعية جنوبى تكريت بمحافظة صلاح الدين شمالى العراق،وأشار المصدر إلى أنه تم ذلك خلال حملة أمنية فى مناطق متفرقة من ناحية الضلوعية جنوبى تكريت بعد تحريرها من سيطرة تنظيم (داعش) الإرهابى خلال الأيام القليلة الماضية،وقصف طيران التحالف الدولى مواقع لتنظيم (داعش) الإرهابى بالرمادى فى محافظة الأنبار غربى العراق،مما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات من عناصر التنظيم، فيما أكدت مصادر محلية فى الأنبار أن مسلحى(داعش) تحولوا إلى موقف الدفاع فى الفلوجة وأخلوا المقرات الحكومية فى المدنية ،وتحصنوا فى أنفاق أسفل المساجد على ضوء حصار المنطقة من القوات العراقية وانقطاع إمدادات الذخائر،وأعلن قائد عمليات بغداد الفريق الركن عبد الأمير الشمرى مقتل 18 إرهابيا فى منطقة النباعى شمالى العاصمة العراقية، فيما بدأت مظاهر الحياة الطبيعية تعود لعدد من شوارع بغداد بعد أن تم أمس فتح شارع الشيخ معروف بمنطقة العلاوى أمام حركة السير والمرور بالتنسيق مع قيادة عمليات بغداد. وفى تطور آخر ، نقلت طائرة عسكرية ألمانية جرحى من قوات"البيشمركة"الكردية إلى مطار "بينتسينك" العسكرى ومنه إلى مدينة "أولم" جنوبى ألمانيا لتلقى العلاج بالمستشفى العسكرى فى المدينة. وكشفت مصادر كردية عن أن طائرة "ميدفيك "العسكرية الخاصة بالحالات الطارئة هبطت فى أربيل قادمة من ألمانيا، وحملت عناصر "البيشمركة" الذين أصيبوا نتيجة انفجار عبوات ناسفة خلال عمليات عسكرية ضد تنظيم(داعش) مؤخرا.