بعد توقف دام أكثر من 4 أشهر، عاد الإرهابيون مرة أخرى لتفجير خط الغاز بسيناء مما تسبب فى ارتفاع ألسنة اللهب بصورة كبيرة و قامت الشركة المسئولة بإغلاق الخط حتى الانتهاء من إصلاحه، بينما كشفت التحقيقات عن أن عناصر إرهابية قاموا بتفجيره عن بعد باستخدام تايمر فى أول رد فعل للقضاء على 5 من عناصر بيت المقدس داخل مزرعة بالشرقية كانوا يستعدون لعمليات تفجيرية و قامت قوات الشرطة بالقضاء عليهم و العثور على سيارة محملة بالمتفجرات و تبين أن اثنين من تلك العناصر من أخطر أنصار بيت المقدس، و هما البهاء و عبدالفتاح اللذان كانا وراء العديد من التفجيرات التى شهدتها سيناء فى الفترة الماضية، وقد وجه اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية فريقا من البحث الجنائى بإشراف اللواء سيد شفيق مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، بتتبع تلك العناصر و إغلاق الطرق بسيناء حتى يتم التوصل إلى تلك العناصر المنفذة للتفجيرات، و قامت قوات العمليات الخاصة بإشراف اللواء مدحت المنشاوى مساعد الوزير بتتبع تلك العناصر فى الدروب الصحراوية الوعرة. ومن جانبه أعلن اللواء عبدالفتاح عثمان مساعد وزير الداخلية للإعلام و العلاقات، أن العناصر الإرهابية فى الرمق الأخير و تحاول إحداث أى زعزعة إلا أن قوات الشرطة لها بالمرصاد، موضحا أن عملية القضاء على عناصر بيت المقدس بالشرقية أمس الأول، تعد من أهم العمليات الناجحة التى قامت بها أجهزة وقطاعات الأمن العام والوطنى خلال الفترة الأخيرة، وأضاف اللواء عبدالفتاح عثمان، أن وزارة الداخلية بدأت فى إجراءات مشددة لتأمين الكنائس والمنشآت المهمة و زيادة التواجد الأمنى عليها على مدار الأربعة و العشرين ساعة، وتم اعتماد الخطة النهائية الخاصة بتأمين احتفالات الأقباط وكذلك رأس السنة الميلادية الجديدة، وأنه قد تم إلغاء جميع الراحات للضباط بدءا من القيادات العليا و حتى صغار الضباط والأفراد وذلك بالتزامن أيضا مع تواجد أمنى مكثف فى الشوارع تحسبا لأى مخاطر وأنه يتم التنسيق مع مديرى الأمن على مستوى الجمهورية، خاصة القاهرةوالجيزة، حيث يقوم اللواءان كمال الدالى مدير أمن الجيزة، وعلى الدمرداش مدير أمن القاهرة، بمراجعة جميع خطط التأمين وأن الخطط أيضا تشمل زيادة التواجد الشرطى بالشوارع على مدار الأربعة و العشرين ساعة، وأن اللواءين محمود فاروق مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، و محمد قاسم مدير مباحث القاهرة، و اللواء مصطفى عصام مساعد مدير المباحث الجنائية قاموا بالمرور على تلك الخدمات والتأكد من انتظامها، وقد تم وضع عناصر مسلحة من رجال الشرطة أعلى المتحف المصرى وأقسام الشرطة للتصدى بقوة وإطلاق الرصاص على من يحاول الاقتراب منها وذلك بالتنسيق مع شرطة السياحة والآثار بإشراف اللواء ممتاز فتحى. وأضاف مساعد وزير الداخلية للإعلام والعلاقات، أن اللواء محمد إبراهيم عقد اجتماعا مع مساعديه وتم وضع اللمسات النهائية لتلك الخطط التى بدأ تنفيذها.