هكذا ابدع السجيني في هذا العمل العظيم الذي جمع فيه بين جندي من ابناء مصر يفديها بنفسه ويدافع عنها بشبابه. بينما تحتضنه هي موفرة له من جانبها اقصي معاني الامان والحنان ، تحيطه بيمينها رافعة بيدها اليسري غصن الزيتون لتوحي للعالم كله باجمل احاسيس السلام . كل هذا في تشكيل منسق وابداع جميل وفرت له كلية الفنون الجميلة بالزمالك موقعا متميزا لينعم به طلابها واساتذتها ويظل ابداع السجيني في وجدان الجميع .