بحث وزير الخارجية سامح شكرى أمس، مع أعضاء وفد هيئة التنسيق السورية (معارضة الداخل) الذى يزور القاهرة حاليا، مستجدات الأوضاع فى سوريا والجهود المبذولة دوليا، والأفكار المطروحة من أجل التوصل إلى حل سياسى للأزمة السورية، التى تدخل عامها الرابع. من جانبه، أكد حسن عبدالعظيم منسق هيئة التنسيق السورية، أن اللقاء مع سامح شكرى كان بناء ومثمرا، وناقش الوضع فى سوريا والمنطقة، والرؤى المطروحة للحل السياسى للأزمة، سواء كانت المبادرة الروسية الحالية أو خطة المبعوث الدولى إلى سوريا ستيفان دى ميستورا، وقال إن دور مصر بالنسبة لنا «أساسي». وأضاف: نريد آفاقا لحل سياسى تفاوضى ينهى الاستبداد الداخلى وينقل سوريا إلى دولة مدنية ديمقراطية، ويحافظ على وحدة أراضيها.