على الرغم من أن ما يقدمه الحرفيون لا يقل أهمية عما يقدمه غيرهم من الموظفين بل يزيد، وبرغم أنهم مهمون جدا للمجتمع ويأكلون من عرق جبينهم ودول العالم تحترمهم وتقدرهم كثيرا فإن الأفلام والمسلسلات غالبا ما تحقر منهم فى الوقت الذى تفخم وتمجد فى الحرامية والبلطجية وتصورهم «فتوات» الأمر الذى يسبب عزوف الشباب عن العمل وانحرافهم تقليدا لما يروجه قدوتهم من الفنانين إما للإدمان أو الإرهاب.. لماذا لا يمنع ويجرم تحقير تلك المهن فى أفلامنا ومسلسلاتنا حتى نعيد لهم حقهم الذى ضاع خلال العقود الماضية، ونعيد الشباب إلى المهنة بدلا من الانحراف!! طه عمر محمد أولاد سراج أسيوط حاليا بدبى