مصر كلها تقف خلف قيادتها الرشيدة وزعيمها البطل ، ولن تعبأ جموع المصريين الأسوياء بإرهاب جماعة الأغبياء الذين ملأوا الدنيا ضجيجا وصياحا وعويلا، وهم يطالبون بالشرعية التى افتقدوا أدنى مقوماتها.. إنهم يطالبون بعودة المعزول، ويرون فى عزل الشعب له انقلابا على الشرعية ويوظفون أموالهم الطائلة لإرهاب الوطن وهم لا يعلمون أنه كلما زادت حدة الإرهاب زادت كراهية الشعب لهم. لقد أصاب الناس الملل من ترديدهم كلمة انقلاب دون حياء، وكأنهم لا يرون مدى التفاف الجماهير حول القائد المنقذ البطل ورفاقه العظام.. فليكن ما جرى لهم انقلابا، ولكنه انقلاب على التسلط والمحاباة وتمكين الأهل والعشيرة، انقلاب على الفكر المتطرف والرأى الواحد ومبدأ السمع والطاعة، انه انقلاب الشعب عليهم خلف قيادته الوطنية الرشيدة. إن مصر تمضى قدما على الطريق الصحيح، فلا تهنوا أيها المصريون ولا تحزنوا بما يفعل السفهاء وإنا على موعد مع بشائر الخير فى القريب.. محمود الفيل