اختتمت قمة ريادة الأعمال فى مراكش أعمالها، على وقع جدل الخطة التى أعلنها جوزيف بايدن نائب الرئيس الأمريكي، عن تعزيز «التبادل الافتراضي» أو «التواصل عن بعد» بين الشباب العربى والأمريكي. حيث انقسمت القمة ما بين مؤيد ومتحفظ، على ما أعلنه نائب الرئيس الأمريكي، وأكد المؤيدون أن الخطة طموح، وتساعد على استفادة الدول الإفريقية، خاصة العربية منها من التكنولوجيا الحديثة، من خلال التفاعل بشكل مستمر مع الشركات الأمريكية الباحثة عن المواهب والمبدعين، بينما تحدث المتحفظون عن مخاوفهم من وجود دوافع سياسية وراء هذه الخطة. وأطلق بايدن على خطته اسم «مبادرة كريستوفر ستيفنز للتبادل الافتراضي»، نسبة إلى اسم السفير الأمريكى السابق فى ليبيا، الذى أغتيل فى بنغازى عام 2012.