أعلن المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة بأن اتحاد المصارعة صاحب إنجازات فى التاريخ العالمى والأوليمبى والقارى والإقليمى ويعد الأمل الكبير والأول فى اقتناص ميداليتين فى أوليمبياد ريودى جانيرو 2016، وأن مجلس إدارته يضم نخبة متميزة من الشخصيات القيادية والإدارية قادر على حل جميع المشكلات التى تواجه المصارعة المصرية .. والإنجازات التى تحققت خلال الفترة من أوليمبياد لندن 2012 حتى الآن لم تحقق من قبل فى تاريخ اللعبة على كل المستويات. جاء ذلك فى اللقاء الذى عقد بين مجلس إدارة الاتحاد برئاسة البطل الأوليمبى حسن الحداد والمهندس خالد عبدالعزيز وحضره الدكتور أشرف صبحي، وأضاف وزير الشباب والرياضة أن اللوائح والقوانين هى بوصلة العمل فى أى اتحاد رياضى وأن رئيس الاتحاد هو المسئول الأول عن الاتحاد أمام جميع الجهات الشرعية من واقع خطابات ومراسلات بتوقيعه ولا يعتد بغير ذلك. أما بالنسبة لمشكلة البطل الأوليمبى كرم جابر فلن يتم حلها إلا عن طريق رئيس الاتحاد وأى صرف مالى لا يتم أيضًا إلا عن طريقه فهو المسئول الأول عن حل مشكلة جابر مثلما سعى مع البطل لحل أزمة فى المخالفة المالية وتم سدادها ورفع الإيقاف عنه وعودته للتدريب لأنه يعتبر من أبرز اللاعبين المعقود عليهم الأمل فى اقتناص ميدالية أوليمبية ثالثة. وأضاف الدكتور أشرف صبحى مساعد وزير الشباب والرياضة أن مجلس إدارة اتحاد المصارعة أكبر من المشاكل البسيطة التى تحدث بشكل اضطرارى وسرعان ماتزول وانه قادر على تحقيق إنجازات غير مسبوقة فى تاريخ اللعبة .. ويعتبر رئيس الاتحاد هو المسئول الأول أمام الوزارة والرأى العام وفى حالة نجاح المنظومة والتزامها بالقوانين وروح الحب والترابط ينجح الاتحاد بدرجة امتياز . وعقب الانتهاء من اجتماع الوزير مع اتحاد المصارعة عقد اجتماعًا استمر ساعتين مع مجلس الأمناء بالمركز الأوليمبى بالمعادى وحضره العديد من رجال الهيئة الهندسية العسكرية ود. أشرف صبحى وكانت أبرز قراراته تسليم المركز الأوليمبى بالمعادى للهيئة الهندسية لبدء العمل فورًأ للتطوير والتحديث على أحدث النظم العالمية وعودته مرة أخرى للكفاءة فى إقامة البطولات واستضافةجميع الفرق سواء مصرية أو أوروبية أوعربية وأفريقية. وتشكلت لجنة تضم كلا من د. علاء جبر سكرتير عام اللجنة الأوليمبية المصرية والدكتور عبدالعزيز غنيم رئيس اتحاد الملاكمة وحسن الحداد للإشراف والمتابعة على الصالات المغلقة وإعادة توزيعها وترتيبها وعمل اتصالات مع باقى الاتحادات لمعرفة كل الإمكانيات والأدوات التدريبية الخاصة واختتم وزير الشباب والرياضة تصريحاته بأن المركز الأوليمبى سيكون صرحا رياضيا عالميا جديدا قائما على أحسن التكنولوجيا الحديثة فى عالم التدريب للمنتخبات الوطنية.