أكد الليفتانت كولونيل إسحاق زيدا الذى اختاره الجيش فى بوركينا فاسو لتولى إدارة البلاد فى المرحلة الانتقالية الحالية تسليم السلطة إلى المدنيين خلال أسبوعين «إذا اتفق الجميع» ، وذلك بعد يوم من تهديد الاتحاد الأفريقى بفرض عقوبات على واجادوجو. يأتى ذلك فى الوقت الذى توجه فيه زعماء الاتحاد لبوركينا فاسو لبحث الأزمة الراهنة مع القيادات العسكرية وفى محاولة أخرى للضغط عليهم لتنفيذ تعهداتهم بتشكيل حكومة مدنية لحين إجراء انتخابات رئاسية عقب تنحى الرئيس بليز كومباري. وقال جوزيف تيندريبيوجو رئيس اتحاد النقابات الحرة فى موتمر صحفى بعد لقائه مع زيدا أمس إن الجيش يتعهد بتسليم الحكم الى مدنيين ناقلاً عن زيدا قوله:"إذا اتفق الجميع، لا يوجد سبب لعدم بدء المرحلة الانتقالية خلال 15 يوما". وفى نفس السياق ، توجه رؤساء دول غانا ونيجيريا والسنغال إلى واجادوجو أمس للضغط على الجيش لتسليم السلطة إلى مدنيين بعد أن علقت كندا مساعداتها إلى البلد الواقع فى غرب أفريقيا فيما تهدد الدول الأخرى باتخاذ خطوات مماثلة. من جانب آخر، التقى إديم كوجو مبعوث الاتحاد الإفريقى الخاص إلى بوركينا فاسو ورئيس وزراء توجو السابق بقادة المعارضة فى البلاد أمس لمناقشة سبل العودة إلى الحكم المدنى. وذكرت شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية أن قادة المعارضة دعوا خلال اللقاء مع مبعوث الاتحاد الإفريقى لإجراء محادثات شاملة لإيجاد وسيلة للخروج من الأزمة.