هو الاسم المعروف لفرقة الفنون الشعبية والتراثية ويعنى مرحبا بكم .. لاتنتظر سوى فرصة واحدة ليعرف الناس فلكلور الشلاتين الذى لايعرفة أحد . يحلمون أن يصبح صوتهم مسموعا وأن يصل فنهم لكل بيت مصري، يحملون تراثهم على أكتافهم لكي يجدوا مكانا على الساحة الفنية يتواصلون من خلاله مع وطنهم الذين يعشقون ترابه، ولاينتظرون سوى فرصة يؤكدون فيها أنهم جزء لايتجزء منه. كان هذا هو المطلب الرئيسى لفرقة "ايتانيتا" للفنون بمدينة الشلاتين، وكلمة "ايتانيتا" بلهجة البشارية تعني مرحبا بكم ، وقد تكونت هذه الفرقة عام 2006 بهدف التعبير عن عادات وتقاليد منطقة الشلاتين والمحافظة على الهوية وأصالة الفن، وذلك حسبما أكد محمد على خير أحد أعضاء الفرقة التي تتكون من 18 شابا مابين راقص ومغنٍ وعازف والتي تمثل المتنفس الوحيد لشباب مدينة الشلاتين.. ويوضح أن هناك العديد من الرقصات التى تؤديها الفرقة منها رقصة "الهوسيب" وتعني المبارزة بالسيف وهى تقوم على التحدى بين المتبارزين وذلك لتأكيد شجاعة الرجل البدوى ،ورقصة "البيبوب" وتعنى القفز بالكرباج وذلك من خلال الضرب بالكرباج على القدم لإبراز المهارات الحركية، ورقصة الهيركات" التي تعبر عن حركة الجمل السريع . أما رقصة المربوع فيتم تأديتها في الأفراح والمناسبات وتعتمد على حركة الأرجل ويكون الغناء فيها موجها إلى المحبوبة، فيما لابد في رقصة الكوشيت أن يشترك الرجال والنساء معا في أدائها. ويشير حسين أحمد أحد أعضاء الفرقة إلى أن أغلب الرقصات التي تقوم بها الفرقة رقصات حماسية وهو ما يدل على أصالتنا ومصاعب الحياة التي نعيشها. وتعتمد الفرقة في أداء رقصاتها على مجموعة من الأدوات مثل الكرباج والعصا والسيف ، والآلات منها "الباستكوب " أو الطنبورة وهى آلة وترية تصنع من جلد الماعز ، والدف والدراقة التي تصنع من جلد الجمال وهي تشبه الدرع. أما عن مشاركة الفرقة في المهرجانات فقد سبق وأن شاركت الفرقة فى احتفالية يوم البيئة العالمى عام 2006 الذى أقيم بحديقة الأزهر، واحتفالية بساقية الصاوى ،وأخرى بالقرية الذكية عام 2008، وتقوم الفرقة بتقديم عروض فنية فى القرى السياحية بالبحر الأحمر. أما عن شكوى أعضاء الفرقة فهى عدم الاهتمام بفنهم، حيث يحلمون بإتاحة الفرصة لهم من أجل تقديم فنونهم في جميع ربوع مصر .