تذكرت جزءا من تاريخ زامورا الرائع وانا أتابع الازمة التى نشبت بين المستشار مرتضى منصور رئيس الزمالك وقدامى الرياضيين بعد قرار مرتضى بطرح مزايدة عالمية لاستثمار 55 الف متر من مساحة النادى تشمل ستاد زامورا التاريخى فى مشروع ضخم يدر دخلا قدره مليار و200 مليون جنيه وهو المبلغ القادر على حل مشاكل النادى لاجيال وعقود مقبلة... ولكن شعرت بأن الحوار بين مرتضى وطوفان الرافضين بانه يشبه حوار الطرشان كل منهما لا يسمع الاخر حتى وان كان له وجهة نظر تحترم. وأعتقد ان العقبة الوحيدة التى يراها المعارضون تتمثل فى هدم ستاد زامورا التاريخى وأراها بدورى عقبة ولكن الواقع يؤكد استحالة استضافة الزمالك المباريات على ملعبه التاريخى بعد ان تغيرت المنطقة المطل عليها النادى وأصبح السؤال المنطقى الآن لماذا لا ينشئ النادى استاد زامورا الجديد بفرع أكتوبر بمواصفات عالمية ويلحق به فندقا للاعبين حتى يقضى على مشكلة الملعب التى يتعرض لها الفريق مع بداية كل موسم خاصة إذا عرفنا ان مدرجات زامورا آيلة للسقوط ومهددة بالدمار أذا ما دخلتها جماهير ؟ ! أما السؤال الآخر لماذا لا يستفيد ابناء النادى بالعائد الضخم ؟ !. الاجابه بالتأكيد ستكون فى صالح المشروع الضخم إذا خلصت النيات اما اذا كانت النية إفساد الصفقة وضياع الفرصة التاريخية على النادى فلا بأس من الزج بهيئة الاوقاف فى الازمة؟!. أعزائى ابناء ميت عقبة حوار الطرشان سوف يضيع على النادى فرصه ذهبية والخاسر سيكون الزمالك والرمز زامورا صاحب المواقف الراسخة أذكر منها. انه تلقى فى السبعينيات خطابا من رئيس الجمهورية الأسبق محمد انور السادات هذا نصه: تكريما لكم وللرياضة المصرية فى شخصكم تقرر تعيينكم بعضوية مجلس الشورى، مع توقيع الراحل انور السادت . وكان يحق للرئيس تعيين 10 من الشخصيات العامة ضمن المجلس البرلمانى الذى أنشئ لاول مرة فى مصر. أما الواقعة الشهيرة الأخرى فهى ان صالح سليم فاز فى الانتخابات فتلقى اتصالا من زامورا يهنئه ويطلب تحديد موعد لزيارته فى الاهلى . الا ان صالح رفض وقال مجلسنا يأتى الى الزمالك وبالفعل اصطحب صالح مجلسه كنوع من التقدير لشخص زامورا . ترى ما هى العلاقة الآن بين القطبين؟!!. [email protected] لمزيد من مقالات عمرو الدردير