أدانت مصر ودول العالم جريمة ذبح الرهينة البريطانى آلان هينينج على أيدى عناصر تنظيم «داعش» الإرهابي. فقد أعربت وزارة الخارجية المصرية فى بيان رسمى أمس عن استهجانها الكامل للجريمة، التى وصفتها بأنها بربرى ووحشى يتنافى تماماً مع تعاليم الدين الإسلامى الحنيف التى هى منه براء، فضلاً عن خروجه تماماً عن أبسط القواعد الإنسانية والأخلاقية ، وجددت تأكيدها ضرورة تضافر وتكاتف جهود المجتمع الدولى فى محاربة الإرهاب، باعتبارها ظاهرة عالمية تستهدف الاستقرار والأمن والتنمية فى مختلف ربوع العالم. وفى لندن، أكد ديفيد كاميرون رئيس الوزراء البريطانى أنه لن يألو جهدا لمواجهة داعش، وأنه سيكرس كل الموارد للتصدى للإرهابيين ، متعهدا بالانتقام ومحاسبة قتلة هينينج. وفى إجراء عاجل لبحث اتخاذ رد فعل سريع، اجتمع كاميرون مع كبار المسئولين فى المخابرات البريطانية وممثلين عن الجيش والخارجية. ومن ناحيته، تعهد الرئيس الأمريكى باراك أوباما بالانتقام ، قائلا : «معا، فى تحالف واسع من الحلفاء والشركاء، سنواصل القيام بعمل حاسم لإضعاف تنظيم داعش، ولاحقا القضاء عليه». وأضاف : «أن هينينج كان يعمل من أجل تحسين حياة السوريين ومقتله خسارة كبيرة لهم ولأسرته وللمملكة المتحدة»، مؤكدا أن الولاياتالمتحدة ستحاسب مرتكبى هذه الجريمة أمام القضاء. وفى باريس، أبدى الرئيس الفرنسى فرانسوا أولاند «سخطه»حيال ما وصفه ب«الجريمة الشنيعة» وقال إنها لن تمر دون عقاب.