رفضت السفيرة الأمريكية فى طرابلس، ديبورا جونز الاعتراف بالمؤتمر الوطنى العام كممثل شرعى لليبيا، مؤكدة أنّ بلادها تعترف، بشكل رسمي، بمجلس النواب الليبى المنتخب، والمنعقد مؤقتا فى طبرق. وقالت جونز، خلال استقبالها، عضو مجلس النواب الليبى الرافض لانعقاد جلساته بمدينة طبرق، على بو زعكوك، بمقر إقامتها بمالطا، إنّ إدارة الرئيس باراك أوباما، ترى أن الخلاف الدستورى يجب أن يترك حسمه للدائرة الدستورية بالمحكمة العليا الليبية. وأعربت جونز لعضو مجلس النواب الليبى عن اعتقادها بأنّ عمليّة الكرامة التى يقودها اللواء المتقاعد خليفة حفتر ببنغازي، منذ السادس عشر من مايو الماضى، أضرّت بالوضع الأمنى والسياسى فى ليبيا، فى وقت تحتاج فيه البلاد فى مرحلتها الانتقاليّة، إلى مزيد من الحوار والتوافق حول إدارة الحكم. على صعيد متصل، ذكرت مصادر دبلوماسية ليبية ان الجزائرتلقت طلبات من أطراف سياسية ليبية فاعلة، للعمل على تهيئة المناخ لجمع مختلف الجهات الليبية على طاولة الحوار، لمنع التدخل العسكرى الغربى وإنهاء الأزمة التى تعصف بالبلاد، من خلال حل سياسى ينتهى بإعلان مصالحة وطنية. وفى الوقت نفسه، تواصلت أعمال العنف فى بنغازى شرقى ليبيا، اغتال مسلحون مجهولون أحد أفراد الاستخبارات العسكرية ببنغازى جراء استهدافه بإطلاق وابل من النيران عليه بمنطقة حى السلام .