سعر الذهب اليوم وعيار 21 الآن في بداية الأسبوع السبت 11 مايو 2024    انخفاض أسعار الدواجن لأقل من 75 جنيها في هذا الموعد.. الشعبة تكشف التفاصيل (فيديو)    هشام إبراهيم لبرنامج الشاهد: تعداد سكان مصر زاد 8 ملايين نسمة أخر 5 سنوات فقط    مندوب مصر لدى الأمم المتحدة: ما ارتكبته إسرائيل من جرائم في غزة سيؤدي لخلق جيل عربي غاضب    الطيران المروحي الإسرائيلي يطلق النار بكثافة على المناطق الجنوبية الشرقية لغزة    الإمارات تستنكر تصريحات نتنياهو حول دعوتها للمشاركة في إدارة مدنية بغزة    مأ أبرز مكاسب فلسطين حال الحصول على عضوية الأمم المتحدة الكاملة؟    على طريقة القذافي.. مندوب إسرائيل يمزق ميثاق الأمم المتحدة (فيديو)    حكومة لم تشكل وبرلمان لم ينعقد.. القصة الكاملة لحل البرلمان الكويتي    الخارجية الفرنسية: ندعو إسرائيل إلى الوقف الفوري للعملية العسكرية في رفح    البحرين تدين اعتداء متطرفين إسرائيليين على مقر وكالة الأونروا بالقدس    هانيا الحمامى تعود.. تعرف على نتائج منافسات سيدات بطولة العالم للإسكواش 2024    أوباما: ثأر بركان؟ يحق لهم تحفيز أنفسهم بأي طريقة    تفاصيل جلسة كولر والشناوي الساخنة ورفض حارس الأهلي طلب السويسري    «كاف» يخطر الأهلي بقرار عاجل قبل مباراته مع الترجي التونسي (تفاصيل)    جاياردو بعد الخماسية: اللاعبون المتاحون أقل من المصابين في اتحاد جدة    مران الزمالك - تقسيمة بمشاركة جوميز ومساعده استعدادا لنهضة بركان    نيس يفوز على لوهافر في الدوري الفرنسي    ضبط المتهم بقتل صديقه وإلقائه وسط الزراعات بطنطا    أنهى حياته بسكين.. تحقيقات موسعة في العثور على جثة شخص داخل شقته بالطالبية    الجرعة الأخيرة.. دفن جثة شاب عُثر عليه داخل شقته بمنشأة القناطر    حار نهاراً.. ننشر درجات الحرارة المتوقعة اليوم السبت فى مصر    مصرع شخص واصابة 5 آخرين في حادث تصادم ب المنيا    غرق شاب في بحيرة وادي الريان ب الفيوم    «آية» تتلقى 3 طعنات من طليقها في الشارع ب العمرانية (تفاصيل)    «عشان ألفين جنيه في السنة نهد بلد بحالها».. عمرو أديب: «الموظفون لعنة مصر» (فيديو)    عمرو أديب عن مواعيد قطع الكهرباء: «أنا آسف.. أنا بقولكم الحقيقة» (فيديو)    حج 2024.. "السياحة" تُحذر من الكيانات الوهمية والتأشيرات المخالفة - تفاصيل    تراجع أسعار الحديد والأسمنت بسوق مواد البناء اليوم السبت 11 مايو 2024    سيارة صدمته وهربت.. مصرع شخص على طريق "المشروع" بالمنوفية    طولان: محمد عبدالمنعم أفضل من وائل جمعة (فيديو)    رؤساء الكنائس الأرثوذكسية الشرقية: العدالة الكاملة القادرة على ضمان استعادة السلام الشامل    حظك اليوم برج الجوزاء السبت 11-5-2024 على الصعيدين المهني والعاطفي    حلمي طولان: «حسام حسن لا يصلح لقيادة منتخب مصر.. في مدربين معندهمش مؤهلات» (فيديو)    هل يشترط وقوع لفظ الطلاق في الزواج العرفي؟.. محام يوضح    تراجع أسعار النفط.. وبرنت يسجل 82.79 دولار للبرميل    محمد التاجى: اعانى من فتق وهعمل عملية جراحية غداً    الإبداع فى جامعة الأقصر.. الطلبة ينفذون تصميمات معبرة عن هوية مدينة إسنا.. وإنهاء تمثالى "الشيخ رفاعة الطهطاوى" و"الشيخ محمد عياد الطهطاوى" بكلية الألسن.. ومعرض عن تقاليد الإسلام فى روسيا.. صور    وظائف جامعة أسوان 2024.. تعرف على آخر موعد للتقديم    جلطة المخ.. صعوبات النطق أهم الأعراض وهذه طرق العلاج    إدراج 4 مستشفيات بالقليوبية ضمن القائمة النموذجية على مستوى الجمهورية    أخبار كفر الشيخ اليوم.. تقلبات جوية بطقس المحافظة    زيارة ميدانية لطلبة «كلية الآداب» بجامعة القاهرة لمحطة الضبعة النووية    لتعزيز صحة القلب.. تعرف على فوائد تناول شاي الشعير    مادلين طبر تكشف تطورات حالتها الصحية    شهادة من البنك الأهلي المصري تمنحك 5000 جنيه شهريا    لماذا سمي التنمر بهذا الاسم؟.. داعية اسلامي يجيب «فيديو»    نقاد: «السرب» يوثق ملحمة وطنية مهمة بأعلى التقنيات الفنية.. وأكد قدرة مصر على الثأر لأبنائها    "سويلم": الترتيب لإنشاء متحف ل "الري" بمبنى الوزارة في العاصمة الإدارية    آداب حلوان توجه تعليمات مهمة لطلاب الفرقة الثالثة قبل بدء الامتحانات    حسام موافي يكشف أخطر أنواع ثقب القلب    5 نصائح مهمة للمقبلين على أداء الحج.. يتحدث عنها المفتي    فضائل شهر ذي القعدة ولماذا سُمي بهذا الاسم.. 4 معلومات مهمة يكشف عنها الأزهر للفتوى    نائب رئيس جامعة الزقازيق يشهد فعاليات المؤتمر الطلابي السنوي الثالثة    بالصور.. الشرقية تحتفي بذكرى الدكتور عبد الحليم محمود    واجبنا تجاه المنافع المشتركة والأماكن العامة، الأوقاف تحدد موضوع خطبة الجمعة القادمة    محافظة الأقصر يناقش مع وفد من الرعاية الصحية سير أعمال منظومة التأمين الصحي الشامل    دعاء الجمعة للمتوفي .. «اللهم أنزله منزلا مباركا وأنت خير المنزلين»    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



هيكل فى الحلقة الثانية من حواره مع لميس الحديدى: قضية الإرهاب محصورة فى منطقتنا ونحن المتهم والقاضى والقاتل
نشر في الأهرام اليومي يوم 19 - 09 - 2014

فى الحلقة الثانية من حوار الأستاذ محمد حسنين هيكل الممتد مصر أين وإلى أين؟ تحدث فيه عن المنطقة وخارطة العالم التى تتبلور فيها الأحداث الآن متسارعة ككرة نار متدحرجة تجاه أهداف جديدة وتوازنات كبيرة لم تتحدد ملامحها لكنها تتحسس الطريق صوب شكل جديد وملامح جديدة وسط منطقة مأزومة بالإرهاب والفوضى وسط ركام الثورات
وتبدو مصر برأى الأستاذ الأكثر تماسكاً والتى عليها كعاصمة للمنطقة أن تجمع شتات القادرين والراغبين لصياغة مستقبل مقبول والمشاركة فى أحوال العالم.....إلى نص الحوار:
أبدأ بالشأن الجارى والأهم هو ماسيحدث خلال الأيام القليلة المقبلة وهو زيارة السيسى للولايات المتحدة واجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة وماسيقوله السيسى لأول مرة منذ أن أصبح رئيساً فى الجمعية العامة للأمم المتحدة؟
سأقول لك شيئاً نحن الآن أمام وضع عالمى مختلف وممكن جداً أن هناك نظاما يسقط فى العالم كله ويتداعى فى السقوط ولايوجد أحد لديه خطة لإعادة بناء شيء والكل يبحث عن شيء ففى اجتماعات قريبة كان بها كاميرون على سبيل المثال وهو المهدد أيضاً بانفصال إسكتلندا وهذا المؤتمر مخصص للإرهاب وبحثوا ودرسوا وهو مؤتمر مخصص لحلف الاطلنطى ثم مؤتمر باريس ونحن شاركنا فيه ولم يكن مقصورا على الأطلنطي، وهم مقبلون على القمة القادمة التى تخص الجمعية العامة للامم المتحدة ولو لاحظنا أن هذه القمة الكل مقبل فيها على شيئين الأول على هامشها أن أوباما يعقد جلسة مجلس الأمن حول قضية الارهاب والدول بصفة عامة تبحث قضية الارهاب وأول مرة نواجه هذا الوضع فى الأمم المتحدة.
لاول مرة حتى بالرغم من أحداث سبتمبر؟
إذا نوقشت قضية الإرهاب دائماً قضية الارهاب محصورة فى منطقتنا فنحن المتهم والقاضى ونحن القاتل ونحن المقتول ونحن حبل المشنقة ونحن رأس المشنوق كل ماتريدين أن تقوليه قوليه بلا تردد لكن أنا أعتقد يكاد يكون كل هذه المؤتمرات نوعا من المحاكمة على مايجرى فى الشرق الاوسط وأنا أعتقد أن هذا وضع غير مسبوق، وكما ترين حال الجمعية العامة للامم المتحدة وسأستعين بوصف المشهد الآن بمقولة الدكتور فوزى وزير الخارجية الأسبق وهو يقول الحوادث جلل والرجال صغار أنا أعذر السيسى وقلبى معه لكن من هو الموجود وأنا أحترم الجميع فالنجم الأعظم فى هذا الاجتماع سيكون أوباما وأنا أحترم الرجل وأعرف قدراته وأعتبر دليل مجيئه كما ذكرت دليل أزمة فى الولايات المتحدة نفسها ونوعية الزعامات الموجودة فالرجال صغار فى هذه المرحلة الحاسمة والحوادث كبيرة والقضايا كبيرة ونحن فى قفص الاتهام فى كل هذه القضايا مادامت الدورة مخصصة للإرهاب وأنا تصورت أن الرئيس السيسى قد يعتذر.
لماذا ياأستاذ؟
أنتِ أمام عالم يحاكم المنطقة
رغم أنه قد يكون هم المسئولون عما حدث فى المنطقة؟
ليس قد بل بالفعل هم المسئولون عما حدث فى هذه المنطقة ، كل المصائب أوثلاثة أرباعها تسبب فى صنعها آخرون لكن تذكرى أنه عندما يلحق ضرر بك فنحن بقدر ما مسئولون فنحن تواطأنا ونسينا أنفسنا ودخلنا فى عالم من الأوهام ، منذ فترة طويلة لو نظرنا ماذا فعل العالم العربى بنفسه؟ خرجنا عام 1974 ثم دخلنا على حرب أهلية فى لبنان وفى عام 76 دخلنا فى حرب السفارى فى الصومال لإرضاء الولايات المتحدة الامريكية ثم حرب تدمير العراق، وحرب تحرير الكويت، وهى صحيحة لكنها انتهت بحرب تدمير العراق ثم دحلنا فى مغامرات وكأننا نسينا أنفسنا.
لكن إلى جانب الأسباب الذاتية لماذا لانقول إن ثمة أيادى تعبث بالمنطقة؟
العالم كله تقريباً سويت مشاكله فمثلاً لو أخذنا آسيا مثلاً صحيح بها قوى تبرز وتتطور وتكبر فى إطار السياق التاريخى للتطور وأوروبا أيضاً دخلت إلى تطور بعض القوى بعضها ينهض بقسوة جداً مثل ألمانيا وبعضها يتحلل لكن بنظرة إلى المنطقة يبقى السؤال لماذا كله انحسر لدينا هنا؟ لماذا كله تركز هنا؟.
لانه تم استخدام الدين فى ذلك؟
من استدعى الدين؟ نحن استدعيناه ولابد من مواجهة ماحصل بصراحة نحن استدعينا الدين لمواجهة أوضاع إجتماعية كانت موجودة فى مصر ونحن استدعينا الدين ووظفناه فى خدمة الراغبين فى السيطرة على المنطقة وتذكرى أفغانستان جيداً وقبل الغزو لماذا دخلنا فى عملية لارهاق الاتحاد السوفيتى والقضاء على الشيوعية؟ وباسم الجهاد ضد الالحاد جندنا عشرات الآلاف من الشباب باسم الاسلام ودربناهم جيداً.
بتمويل أمريكي؟
ليس تمويلا أمريكيا فقط مع الاسف الشديد الولايات المتحدة قامت بكل ماتريد بتمويل عربى ومع الاسف الشديد أنا لاأريد أن أنكأ جراحا.
يذهب السيسى إلى نيويورك للأمم المتحدة وليس فى الحقيقة للولايات المتحدة؟
لم يعد بالامكان أن نقول ذلك هو ذاهب جغرافيا للامم المتحدة لو تحدثنا بجدية جدول الاعمال الذى سيناقش هناك هو جدول أعمال تقوده الولايات المتحدة سواء عن قصد حقيقى أو بالاستغلال، لكن المؤتمرات الاولى التى مهدت لهذا التى حضرها فى مجلس الأمن وباريس وغيرها واضح جدول الاعمال هو الارهاب ومن يتولاها الآن هو من ساهم فى زرعها بالدرجة الاولى لكن هو من يتولى قيادة معسكر أخر من خلال تحالف لمواجهتها كما قاد تحالفات أخرى فى السابق أنا لاأعرف إلى متى سننتبه ونعرف أن مستقبلنا لايصنع بهذا الشكل نحن بددنا ثروات، وضيعنا الشباب وأربكنا أفكارا فكمية الشحنات التى تم إلقاؤها والوعاظ والمبشرين وإسهاب كبير.
الرئيس السيسى عندما يقف فى الجمعية العامة للأمم المتحدة وهذه هى المرة الاولى التى يقف فيها أمام حشد من هذا النوع وسط زعماء العالم وكلهم ولا أريد أن أقول متربصون لكن أنظارهم على المنطقة؟
نحن المتهمون.
لاأريد أن أقول هنا ماذا يجب أن يقول لكن هو يعبر عنا عن الرئيس السيسى وثورة 30 يونيو أم عن المنطقة المتهمة بالارهاب؟
* هو لم يعد لديه بطاقة هوية واحدة بل أصبح لديه عدة هويات فى واقع الأمر أهمها هوية مايسمى بالربيع العربى هوية التغيرات الكبرى التى جرت فى العالم العربى والتطلعات الكبرى التى حركناها نحن ووصلنا لأوضاع مرتبكة لكن مايهمنى التطلعات التى أثارت هذه الاوضاع ولابد أن ألا ننسى الهدف قد تكون هناك معرقلات أمامه ولكن فى النهاية أنا أعتقد أن السيسى ذاهب بصفته يمثل شيئا جديدا فى المنطقة العربية ويمثل مصر المستقبل وأنه يمثل شيئا ما بشكل أوبآخر فى مكافحة الارهاب وأتمنى أن يمثل العالم العربى أنا أعرف أن ثمة ظروفا ما هو موجود فيها يعتمد فيها على العالم العربى ففى حقيقة الامر العالم العربى يساندك وبالتالى لاينبغى الدفع بأكثر مما يجب فى تمثيل العالم العربى وسأقول لكِ شيئاً كنت أتمنى وهو يقوم بإنشاء مجلس للعلوم ألا يكون مصريا فقط بل يعتمد على عناصر عربية وكنت أتمنى أن يقوم بإنشاء مجلس للفكر ولايكون مصريا فقط بمعنى أنى أتمنى بشكل أو بأخر أن هذا البلد يتحرك بحيث يأخذ موقعه الصحيح بما هو خارج حدوده فى هذه اللحظة .
وهناك من حاول أن يخيفه من ذلك فبعضهم قال إن بعض الدول قد تنسحب والبعض قال التظاهرات المناوئة لكنه قرر بشجاعة الذهاب؟
أريد أن اقول لكِ شيئا، نيويورك هى محفل الأمم المتحدة باستمرار لو كنتِ هناك فى عام 1960 وشاهدتى التظاهرات المتربصة بعبد الناصر وكاسترو وشخصية مثل تيتو أريد أن اقول شيئا المهاجرون الجزائريون كانوا فى حالة تربص بديجول.
إذا هذا شيء لايقلقنا؟
نعم لايقلقنا على الاطلاق ولا استبعد أن تنسحب بعض الوفود.
مثل ماذا؟
تركيا على سبيل المثال.
وهناك تظاهرات مضادة أيضاً من المصريين؟
أعرف جبهات من الجاليات المصرية هذه القاعة تعودت أن ترى مثل هذه التصرفات ولكن مايقلقنى هو أثر ذلك عليه وهو رجل جديد على الساحة والشيء الثانى هو اثرها فى مصر أنها معركة كبيرة هذا كله قد يلتبس شأنه وأنا أعتقد أنه والناس الذين حوله متحسبون من ردود الافعال من زيارته.
قلت الحلقة الماضية لى إنك أخبرته أن الجميع قد يتربص به ليكون جنرالا عاديا كيف يبدو الرئيس السيسى وهو يخاطب العالم من الأمم المتحدة أنه ليس جنرالا عاديا؟
أنا أعتقد أن ثمة ثلاثة اشياء رئيسية تجعل له قيمة مختلفة عن أى جنرال عادى وقد ذكرناها الاسبوع المنصرم وهى تضيف له الرصيد الذى نراه الآن ونخشى عليه أن يسحب منه فهناك رصيد معرفته لخمسة وعشرين يناير أنها قادمة ورصيد 30 يونيو ورصيد قبوله للترشح وقد قبل المسئولية رغم المصاعب ولكن كيف يتصرف فى الامم المتحدة؟ أنا أعتقد أنها مسأله كبيرة جداً لكن أنا أعتقد أن العالم على إستعداد أن يفهمه فى هذه المرة، إذا الكل مجتمع ضد الإرهاب وإذا كان أقسى ماقد يواجهه هذا الرجل هو تحد إرهابيا فأنا أعتقد أن ثمة روحا من التعاطف شريطة أن تتحرك ، ليس ضمن عملنا أن نخبره ماذا يجب أن يقول أو لايقول لكنى أعتقد أنه إذا وجد النغمة الصحيحة وأظنه يستطيع بشخصيته واتصالاته أن يفعلها وتذكرى رصيده بين الناس فقط غطى أكثر من 60 مليار جنيه فى ثمانية أيام وهو حجم تأييد كبير.
هل هنا يجب أن يعبر الرئيس السيسى عن شرعية ثلاثين يونيو أم أنه ليس بالضرورة؟
أريد أقول شيئاً ، أريده أن يعبر عن نفسه وتطلعاته ومايمثله، ياريت يأخذ شريط من تظاهرات الثلاثين من يونيو ويعرضه فى الجمعية العامة للامم المتحدة.
خذ شرائط عن الارهاب؟
خذيه لكن بعد عنف داعش لم يعد هذا العنف يحرك أحداً قياساً بما صنعه داعش منظر الدم بات مألوفاً فى هذه المنطقة ومشاهد الرءوس المقطوعة باتت مألوفة لقد إرتكبنا فى حق أنفسنا اشياء غير ممكنة فى تاريخنا وثقافتنا وفى العالم.
فى مثل هذا الوقت من العام الماضى كان الوزير الموجود فى الامم المتحدة هو نبيل فهمى ونحن نتحدث عن فرق عام هناك تغييرات واسعة وكبيرة هناك تراجع لقوة الاخوان بشكل جديد وكبير خرج بعضهم من قطر؟
إذا كنتِ تقصدين قوة الارهاب على قوة الاخوان فى المرة الماضية لم تكن الاجتماعات مخصصة لمناقشة خطر الارهاب الدورة الماضية، كانت عادية ونبيل فهمى وأنا اقدر مزاياه تحدث فيما يجب أن يقال فى دورة عادية هذه المرة الدورة معقودة على رؤساء دول ومنصوص على هذا وهى مخصصة للارهاب ليس فقط الاخوان المسلمين وداعش وبالتالى نحن أمام وضع مختلف ومطالبة بجهد من نوع آخر مختلف لكن أعتقد بوسعنا النجاح.
لكن فى هذه الدورة تتراجع أهمية القضية الفلسطينية كثيراً؟
ليست موجودة تقريباً وأنا رأيت فى أزمة غزة تقريرا محزناً جداً، سأتحدث عنه فى وقت لاحق موجود على مكتب أمير قطر الحالى يثير الحزن لقاء بين أبو مازن الرئيس الشرعى لمنظمة التحرير وخالد مشعل والشاب الامير تميم لا أدرى ماذا يفعل فى هذا الاجتماع لكن بمشاهدة محضر هذا الاجتماع ستعرفين اين العالم العربي؟ أريد أن اعرج على شيء كل زعماء أوروبا لايوجد أحدهم سعيد بالاخر فكاميرون ليس سعيدا بألمانيا ولا صعودها ولا العكس صحيح ولا هولاند سعيد بغيره عمرى لم أر اجتماعا تتنافر فيه العواطف بحجم الاجتماع القادم.
بعض المراقبين يتساءل هل بالامكان أن يلتقى أوباما بالرئيس السيسى أم أنه ليس أمراً مهماً يجب أن ينظر إليه؟
لو اخذتى رأيى أنا لست متحمساً لهذا.
لماذا؟
فى هذه اللحظة أوباما فى أمريكا يعتبر فاشلاً وكل قراراته الاخيرة وعلى سبيل المثال خطبته الاخيرة التى ألقاها ولم تكن موجهة لنا ولا الارهاب هى موجهة لامرين أولاً لمحاولة تحسين صورته كرجل قادر على اتخاذ القرار بعدما وصم بأنه غير قادر على اتخاذ القرارات وبلا خطة وثانياً يحاول أن يدارى الامور بالنسبة لحزبه لانه لديه مشاكل مع العسكريين بلا حدود فهناك انتخابات التجديد النصفى للكونجرس فهو رجل لايحركه خطة وليس فى وضع قوى سواء أمام المؤسسة السياسية فى أمريكا أو العسكرية.
استاذ هيكل ونحن ننظر إلى خريطة المنطقة والفوضى الضاربة فى كل مكان هل نحن أمام «سايكس بيكو» جديدة؟ أم أننا أمام فوضى بشكل مختلف؟ أم تقسيم جديد للمنطقة على اساس مذهبى أم ماذا؟
تذكرى أن سايكس بيكو كانت بفعل إمبراطوريات فالامبراطورية العثمانية كانت تنهار وهناك تفكير من جانب قوى إمبراطورية أخرى لتحل محلها فالمنافسون أو الورثة اجتمعوا على مستوى دبلوماسى وأتفقوا على كيفية تقسيم إرث الدولة العثمانية.
ووضعت على هذا الاساس الخارطة حيث كان هناك طرف سيورث وكانت هناك فى ذات الوقت أطراف جاهزة لهذا ورسموا الخريطة والخريطة الاصلية كانت مرسومة بقلم رصاص ووقتها كانت هناك إرادة انجلترا وفرنسا اللتين خرجتا من الحرب العالمية الاولى منتصرتين على الامبراطورية العثمانية وهنا أوجه شبه فالرسم القديم سقط لعدة اسباب لان الامبراطوريات التى رسمته لم تعد موجودة ومن الممكن أن نقول أن الوحيد الذى يفكر فى سايكس بيكو هو أردوغان وهو يتصور نفسه أنه الخليفة العثمانى ويريد أن يعود بالمنطقة إلى مرحلة ماقبل سايكس بيكو يريد أن يتصور مشروعه العثمانى موجوا كما كان موجودا لما قبل 1914 لكن بالعودة إلى السؤال هناك أوجه شبه فالخارطة الاولى التى كانت موجودا ومرسومة سقطت الاطراف التى كان بإمكانها أن تمسك بخطوطها ثانياً الخريطة رسمت بشكل أو بأخر تعسفاً لكن ومع ذلك فإن هذا التعسف استطاع أن يصمد .
من يرسم هذه الخريطة الجديدة بعد هذه الفوضي؟
الفوضي.
الفوضى هى التى ترسم الخريطة؟
أريد أن اقول:إن الفوضى ليست حالة مستمرة مثل الفوضى الخلاقة لايوجد «ماستر بلان» فأنتِ فقط ترسمين البدايات وتحركى بعض الاشياء وتنتظرين كيف تتشكل النهايات؟ فمن الامور المعلقة هل تنشأ دولة كردية وكيف؟ هل سيبقى فى سوريا على ماهى عليه؟.
حضرتك تقول لى إنه عندما قامت ثورات الربيع العربى وعندما ساند الغرب هذه التيارات الدينية المتطرفة فى كل مكان لم يكن يقوم برسم خريطة انفصال الاكراد أو تقسيم مصر أو تفتيت سوريا وليبيا واليمن؟
أليس صحيحاً أن الاسلام استغل فى الحرب العالمية الاولي؟ أريد أن اقول أن فكرة الاسلام دائماً موجودة باستمرار فى الغرب.
إستغلال فى التفتيت والتقسيم؟
إستُغل وسوف يُستَغل أول مرة أرى فيها دالاس كانت عام 1954 كان وزير خارجية مرشح وأنا فى الولايات المتحدة أقوم بتغطية إنتخابات أيزنهاور وأول شيء قيل لى يتحدثون عنها حلف إسلامى فهم يتحدثون عن الشيء الاساسى الذى يحرك هذه المنطقة هو الدين فالوطنية شيء جديد والقومية شيء جديد والعلمانية، والتحضر، والتعليم، كله جديد لكن العنصر الافضل فى الاستخدام هو الدين.
هل هذا يعنى أنه ليس هناك من يجلس على مائدة فى مجلس إدارة العالم ويضع خارطة؟
ياريت هذا يكون موجودا.
هناك خرائط تنشر أخرها فى النيوريورك تايمز؟
أوافقك لكن هناك فرقا أن بين أن نقول أن الخريطة القديمة لم يعد بوسعها البقاء لان الارادات التى قامتبصنع سايكس بيكو تغيرت ، كيف يمكن أن تكون هناك دولة فلسيطنية لم تقم حتى الآن؟ ومحضر اللقاء الذى جمع أبو مازن مع خالد مشعل وأمامى المحضر.
فى مكتب من؟
تميم أمير قطر يقول ماذا :« ياريت كلامهم حق ويمثلوا الاسلام « عن الاخوان المسلمين يقصد!!
إذن هو يعرف؟
الكل يعرف الحقيقة جيداً لكن كل الناس تستغل الاشياء ، ماعلينا عودة لابو مازن وهو يقول أنا اعرفهم جيداً لايوجد أحد منهم يمثل الاسلام من كبيرهم وشيخهم إلى اصغرهم وأنا عانيت منهم وأعرفهم جيداً منذ كنت عندكم فى الدوحة منذ عام 1957 ظلاميين ورغم أن أصلهم ومنبتهم واحد فإننى دافعت عن حماس ، وكثير من الدول العربية طلبت منى تهميشهم وإخراجهم من المشهد مثل السعودية، والامارات، ومصر، والاردن.
لقد تعب الرجل كثيراً ، ماذا قال له مشعل؟
قال له هل مازال لديك شكوك يابو مازن؟ مافى فائدة ، قل ماشئت ثم إسمع منا نريد أن نتفاهم لا نتقاتل. هل يريد الانقلاب عليك مثل حماس؟ هو يقول ذلك مازحاً.وقال له شكوك مستمرة ومها حدث سوف تستمر فقال الامير القطرى أنا رأيى أما أن نغلق هذا الملف الآن أو أن نفتح تحقيقاً مستقلاً مفصلاً. هل تعليمن ستبقى معكى الشيخ والقبيلة وكيسنجر وكل هذه المفاهيم والتاريخ باقى بهذا الشكل ولم يحل فجزء من ثقافتك الموجودة هى ثقافة القبيلة.
لكن الخريطة ياأستاذ وعودة إليها وأن تقول إنها ذاتية الانفجار؟
ماسوف يرسم الخريطة هو مسار الحوادث وإلى أى مدى سوف يسير صراع القوى نحن اليوم أمام عراق ممزق وسوريا ممزقة والقضية الفلسطينية بها مابها وكذلك اليمن وليبيا والسودان هناك خريطة للعالم العربى ضاعت فيها الاوطان وظهرت فيها القبائل والطوائف والمذاهب إلى أى مدى سوف يخلق سير الحوادث قوى جديدة وهذا مايجعل مصر إذا رات أنها متماسكة أن تلعب دوراً فى شكل الخريطة القادمة هى وحلفاؤها لكن لاأدرى الكيفية ، لكن أنا أعتقد أن الخريطة لايملك أحد خريطة لها فجميع الخرائط المنشورة عبر المراكز البحثية هى رؤية أكاديمية تحركها مصالح بعينها.
لكن لماذا الاهتمام الامريكى الكبير بالقضية الكردية؟
أريد أن اقول لكِ شيئاً المنطقة بها حجم ضخم من الاكراد يصل إلى 50-60 مليون كردى أنتِ أمام شعب مؤثر فى الاقليم وموزع على خمسة بلدان بوسعك إستغلاله.
هل هناك موارد طبيعية بترول مثلاً؟
نعم هناك بترول طبعاً كركوك والموصل وغيرهما.
داعش هى نموذج أريد أن أدلل به بأن هناك من يريد رسم هذه الخريطة طبقاً للمخطط؟
*عندما نتحدث عن مخطط فعليكِ أن تسألى من الذى أتى بداعش؟ تركيا شاركت والخليج شارك والولايات المتحدة مشارك أكبر وتركيا الراعى الاعظم وسوريا تركت منهم كثيرين يتسربون لكى تضغط وحتى نقول داعش أنه من أتى به فكرى فى ظواهر بالكمياء أكثر من الرياضيات.
*من خلق داعش؟
*خلق داعش ببساطة أن الحروب الآن باتت مواجهات على جبهات واسعة لايتحكم فيها أحد كل أحد يدير جزءا وعودة إلى داعش ومن خلقها إستعجال وصول الثورة إلى ليبيا مثلاً بضربات الناتو لكن لم تفلح فتم استدعاء القلبية فدخلت باسم الدين وفى سوريا عندما قاوم النظام تم استدعاء الطائفية.
*من استدعى الطائفية؟
*القوى التى هاجمت سوريا والقوى التى هاجمت ليبيا لايمكن وضع اللوم على البقية بمفردهم فمثلاً بشار الاسد والقذافى حكما بإستبداد يستحق أن يقاوم وعندما بدات المقاومة ووجد البعض أن الطريقة الطبيعية لازاحة هؤلاء لم تعد تجدى لجأوا إلى الطائفية سواء الحديث عن الحكم العلوى أو غيره وكل العناصر مشتركة وإسألى واحد مثل أردوغان لماذا لايريد الدخول؟.
*لماذا؟
*يناسبه جداً كل مايحدث ويجرى الان عندما نتحدث أن قوةى داعش 20-30 ألف مقاتل وأوباما يتحدث عن حرب قد تطول لثلاث سنوات كلها أمور غريبة وشركات السلاح الآن تنتعش إستعداداً والشركات التى تقدم المرتزقة تتحدث عن عقود كبيرة بالملايين.
*إذن هل هذا صناعة لانعاش أوباما؟
أنا ايضاً أعود وأقول لكِ أنتِ مغرمة بالترتيب والحسابات لايوجد هذه الحسابات فى السياسة أنا أمامى ملف الآن خطير جداً أخشى أن يطلب من العرب من خلاله فى السنوات الثلاث المقبلة سداد فواتير كثير من المغامرات غير المحسوبة وتؤدى إلى استنزاف ثروات وفساد غير مسبوق ومعى هنا مايخص تحقيق فتح فى الولايات المتحدة حول ماأنفق فى الحرب والجهاد ضد الالحاد وغير ذلك ومن كان موجودا وقتها ويعمل منسقا لذلك شخص اسمه شارلى نليسون وكان عضواً فى الكونجرس وكان ينسق مع السى أى إيه والمخابرات الانجليزية والفرنسية وشركات السلاح دخلت ايضاً.
إذاً أنت متخوف؟
فعندما نقول ثلاث سنوات على مقاتلين 20.30 ألف شخص من داعش والجيش الالمانى بجلالة قدره لم يأخذ ثلاث سنوات حتى يضرب أخذت سنة أما داعش والنصرة فهذا أمر غريب.
لماذا قال برأيك ثلاث سنوات؟
لانه رقم واحد لايوجد معركة حاسمة ولايوجد أطراف فى هذه المعركة عندما نقول داعش لابد أن تعرفى أنها تتحرك فى أرض قد تخلخلت فعلاً عندما إقتربت من الموصل كان معها تحالف من ضباط بعثيين فهى أرض تغيرت تضاريسها ولم تعد أرضا صلبة.
هناك تقارير تتحدث فى «سى إن إن» أن هناك محاولة لاستدراج الولايات المتحدة وتهويل قصة داعش؟
ليس إستدراجاً للولايات المتحدة بل لنا نحن عندما أجد أن مصر مترددة فى المشاركة فى الحرب ضد الارهاب وحول الكيفية التى يمكن أن تدخل بها وأنا رأيى فى الموقف الرسمى المعلن الذى قال أن مصر ترى أن الحرب على الارهاب لا تتجزأ فأنا لم آخذ هذا كموقف لكنه موقف أحد لم يقرر بعد.
كيف سيحارب هذا التحالف دون تنسيق مع إيران أو الاسد؟
أكبر جيش يواجه داعش هو الجيش السورى ومع ذلك يرفضون التنسيق معه ويقولون نحن نعلم مواقع داعش جيداً وإذا حاولت الاقتراب سنضربك هذا معناه هل ممكن أن يكون هناك حرب دون تحديد اطرافها وتحديد الاعداء؟.
لكن هناك تراجع من دول مثل تركيا؟
تركيا تشجع داعش ولاتريد أن تدخل.
وقطر؟
قطر موجودة
لها اتصالات بداعش ؟
تمول .
فشل فى حرب سوريا ؟
ضعى فى اعتبارك دائماً أن أوباما جاء على خلفية وهى أن الولايات المتحدة سئمت الحروب سواء فى أفغانستان أو العراق وكوريا وفيتنام فسئمت الحرب وجائت بأوباما وجاء على اساس عدم الحروب وتشابك مع الكونجرس والقوات المسلحة لكن هو ليس قائداً عاماً لهذه الحرب الكبيرة كما يزعم فبوش حتى الابن كان بجواره تشينى وغيرهم .
وهو بجواره هيجل ؟
هناك فارق بين الاعتماد على ناس وأن يطلب من ناس أن يحلوا محلك .
هو يقول أنه لاقوات على الارض ؟
نعم بالفعل لانه جاء على أرضية أن امريكا لن تدخل حروبا .
من سيحارب ؟
*هو يتمنى أن يكون له حرب لكنه كما قلت جاء على أرضية اللاحروب ولكن ايضاً أين ميدانه الذى سيخوض فيه الحرب وجاء يقول الحرب على الارهاب عندما جاء بوش وقال عن حرب العراق كانت لها بداية ونهاية لكن أوباما متى يستطيع أن يقول ذلك ؟ .
ماهى حدود مشاركة مصر ؟
أنا شخصياً أريد أن تكون مصر موجودة فى الصورة لكنى لا أريد مصر أن تتورط فيما لاتراه لابد ان تقترب من الصورة فى حدود ما تستطيع أن تراه وتلمسه هذا ليس ممكناً .
*حدود الامن القومى ومشاركة مصر فى هذا التحالف هى بالفعل لديها معاركها مع الارهاب ونشعر أن ثمة معايير مزدوجة فى معاملة الارهاب عندما يقولون إن الارهاب هو داعش من جهة ومن جهة أخرى لايرون ماذا يحدث هنا ويقولون منحناكم عشر طائرات اباتشى ؟هل تستطيع مصر أن تكون فاعل فى معركة الارهاب الكبرى ؟
المعايير المزدوجة ستظل موجودة للابد أما مواجهة مصر مع الارهاب فجزء مما تستطيع مصر أن تكون موجودة فيه لانه جزء من حدودها لكن مصر لابد أن تكون موجودة ضمن صنع مستقبل المنطقة ، ومن يقول إن الامن المصرى داخل حدودك عليهم أن يفكروا فهذا كلام غير معقول ولم يكن صحيحاً يوماً ما والدليل مايحدث فى ليبيا والسودان ومن ضمن الاشياء التى نجح فيها الرئيس السيسى محادثاته مع رئيس وزراء إثيوبيا حيث أوقفت بشكل كبير الاندفاع إلى طريق مسدود فى مسألة سد النهضة على الاقل فتحنا باب للتفاوض فليس بوسعنا القيام بعمل عسكرى وهذا خطر أو قبول أوضاع تفرض عليكى تؤثر فى النهاية على حصتك إذا كان أمنك وغذاؤك خارج حدودك .
وبالتالى فهل مشاركة مصر فى التحالف مهمة ؟
لابد أن تكون فى الصورة فقد كانت موجودة فى التاريخ وفى الحاضر ولابد أن تكون موجودة فى المستقبل .
مصر شاركت فى حرب الخليج بقوات ؟
أنا لست من أنصار عندما تدخل مصر فى أى صراع فى المنطقة لابد أن تحرص على الدم العربى أنا لا يمكننى أن أخذ دخول مصر فى حرب عرب ضد عرب .
ماهى الفرصة وكيف تحقق ؟
أنا أريد مصر بدون هذا بشكل أو بآخر تجمع شتات القادرين والراغبين وأن تجمعهم فكراً وتبلور نوعا من الرؤيا لمستقبل يمكن قبوله ويمكننا بشكل أو بآخر من المشاركة فى أحوال العالم .
أخيراً عودة للرئيس السيسى المتجه لنيويورك ووقوفه أمام العالم كيف ينظر إليه العالم ؟
السيسى ذاهب للتغير أن تأخذى مقاس رجل ليس لملابس مقاسه لشخصيته وماذا يستطيع؟ وماذا يقدر عليه؟ وتصوراته؟ ورؤيته؟ وقدرته على تصور المستقبل ؟ والوجود فيه أمامه كشف هيئة معنوى وأدبى وسياسى وكل ماتتصوريه وهو كشف رهيب .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.